أعلن الجيش في الفلبين أن ثلاثة جنود ومدنيين اثنين لقوا حتفهم اليوم الجمعة في انفجار قنبلة عند مدخل مقر وحدة لمكافحة الإرهاب تابعة للجيش جنوبي البلاد.
كما أصيب تسعة جنود في الهجوم الذي استهدف فريقا قتاليا بمدينة "إندانا" في إقليم "سولو"، الذي يقع على مسافة حوالي ألف كيلو متر إلى الجنوب من العاصمة مانيلا، بحسب ما ذكره المتحدث باسم الجيش الليفتنانت كولونيل، رامون زاجلا.
وتم نشر اللواء القتالي في سولو مؤخرا للمساعدة في تحييد مسلحي جماعة أبو سياف المتشددة.
وقال زاجلا: "المقصود من هذا الهجوم عرقلة العمليات الأمنية المكثفة (للجيش) ووتيرة هذه العمليات في أعقاب سلسلة من المكاسب العملياتية (التي تحققت) في المنطقة."
وبدأ المحققون مهمة تحديد نوعية المواد المتفجرة التي استخدمت في الهجوم، بحسب ما ذكره المتحدث العسكري في المنطقة، الميجور "آرفين إنسيناس".
وقال إنيسناس:" إنه أول تحرش بفريق اللواء القتالي."
ولم تتمكن السلطات بعد من تحديد المشتبه بهم في تنفيذ الهجوم، ولكنها لم تستبعد إمكانية أن تكون جماعة أبو سياف هي المسؤولة عنه، بحسب إنيسناس.
ويأتي الهجوم في الوقت الذي تولى فيه قائد عسكري إقليمي جديد، وهو الميجر سيرليتو سوبيجانا، مهام منصبه في مدينة "زامبونجا" القريبة.
وقال سوبيجانا: "تواصل القوات البرية العمل من أجل تحديد الملابسات، وهوية منفذي الهجوم غير الإنساني."
وأضاف: "سنكثف هجماتنا للقضاء على الجماعات الإرهابية التي تعبث بالاستقرار والتنمية في سولو، مع ضمان أن كل ما نقوم به يسير وفقا للقانون."