استطلاع: هزيمة ساحقة لليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الإقليمية - بوابة الشروق
السبت 5 أكتوبر 2024 11:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استطلاع: هزيمة ساحقة لليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الإقليمية

هايدي صبري ووكالات
نشر في: الإثنين 28 يونيو 2021 - 1:58 م | آخر تحديث: الإثنين 28 يونيو 2021 - 1:58 م

أظهرت استطلاعات آراء الناخبين الفرنسيين في الانتخابات الإقليمية في فرنسا، التي أجريت الأحد، لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، أن اليمين المتطرف في فرنسا حظى بهزيمة ساحقة على يد اليمين التقليدي في ساحتين انتخابيتين رئيسيتين، في ضربة لطموحات زعيمته مارين لوبن بالوصول إلى سدة الرئاسة.

وكان يُنظر إلى منطقة بروفانس ألب كوت دازور بجنوب شرق البلاد، على أنها أفضل فرصة لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف لدعم مزاعم لوبن بأنها مؤهلة لتولي السلطة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "إيفوب" لدراسات الرأي العام، حصول اليمين المتطرف على 44.2% من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات في بروفانس ألب كوت دازور مقابل 55.8 % لتيار المحافظين، وأظهر استطلاع آخر أجرته مؤسسة "أوبينيان واي" أن اليمين المتطرف حصل على 45%من الأصوات مقابل 55% لمنافسيه.

وفي معركة انتخابية رئيسية أخرى اليوم بمنطقة أوت دو فرانس الشمالية، أظهرت استطلاعات الرأي أن بطاقة يمين الوسط برئاسة المحافظ أوزافييه برتران، وهو مرشح آخر للانتخابات الرئاسية لعام 2022، تتجه لتحقيق فوز مريح على اليمين المتطرف.

وسُجلت نسبة امتناع كبيرة في الدورة الثانية من انتخابات المناطق في فرنسا التي شكّلت نتائجها نكسة كبيرة لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبن ولحزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في استحقاق يشكّل دفعا لمطامح اليمين واليسار قبل عشرة أشهر من الانتخابات الرئاسية.

ودعي حوالى 48 مليون ناخب للإدلاء وسط إجراءات صحية صارمة مفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا في وقت تسجل فرنسا تراجعا كبيرا في عدد الإصابات بوباء كوفيد-19، وفي الدورة الأولى، امتنع أكثر من ثلثي الناخبين (66,72%) عن التصويت في نسبة قياسية منذ قيام الجمهورية الخامسة في 1958.

والأحد، أقرت لوبن بالخسارة بالقول "هذا المساء، لن نفوز بأي منطقة"، متحدّثة عن "أزمة عميقة على صعيد الديموقراطية المحلية"، لكنّها شددت على أن "التعبئة هي مفتاح الانتصارات في المستقبل"، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

بدوره، أقر حزب ماكرون "الجمهورية إلى الأمام" بأن الدورة الثانية من الانتخابات المحلية التي لم يفز فيها بأي منطقة تشكّل "خيبة أمل للغالبية الرئاسية"، وفق رئيسه ستانيسلاس جيريني.

وبموازاه ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "إيبسوس" لصالح تلفزيون فرنسا، وراديو فرنسا، نشر الإثنين، أن الرئيس ماكرون وزعيمة حزب التجمع الوطني سيتصدران الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية بغض النظر عن المرشح اليميني الذي تم اختباره في هذا الاستطلاع، بحسب محطة "إل.سي.إي" الفرنسية.

ووفقا للاستطلاع، فإنه على الرغم من أن المرشح اليميني المحتمل زافييه برتراند الأوفر حظاً في الانتخابات التمهيدية للمين الفرنسي إذ يحظى بدعم واسع، لكنه لن يتمكن من الوصول إلى الجولة الثانية.

وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 25 إلى 26 يونيو من بين 1499 شخصا مسجلين في القوائم الانتخابية، ممثلين عن الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا وأكثر.
التتبع



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك