أنجز فريق علمى عربى مشروعا لاختراع أول إنسان آلى «روبوت» يؤدى دور الممرضة فى تقديم خدمة طبية.
وتخرج مهندس البرمجيات المصرى طارق جمال، وهو أحد أعضاء فريق ArabicRobotics، والذين أنجزوا المشروع، فى الأكاديمية الحديثة فى قسم علوم الكمبيوتر عام 2002، كما أنجز دبلومة ماجستير من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، بجانب أنه حصل على عدة شهادات فى البرمجة وتطوير التطبيقات من شركات برمجة منها شركة «مايكروسوفت».
وقال طارق جمال لـ«الشروق»: «الروبوت ينقسم إلى 3 أجزاء وهى RemoRobo، والذى يسمى باسم أحد أفراد فريق العمل، وهو روبوت صغير يوضع فى المنزل ويتابع صحة أفراد الأسرة، والثانى RoboHospital، وهو متخصص فى المتابعة الطبية لكل مستخدمى النظام المبنى على قواعد البيانات والذكاء الصناعى والحوسبة السحابية بما يتيح للمستخدم الوصول للخدمات من أى جهاز أو روبوت، والثالث وهو RemoRobo ــ RoboHospital integration features، وهو يربط الروبوت المنزلى بالمستشفى.
واستغرقت الفكرة عدة سنوات، ثم توقفت لضعف الإمكانيات، ثم تسارعت وتيرة العمل لتحفيز روح الفريق ليتم إنجاز المشروع فى عام ونصف العام.
وترك طارق مصر عام 2011 ليعيش فى السعودية، وقال: «لا يمكننا حساب التكلفة المادية للمشروع، فهو مشروع كبير يحتاج دعم جهات كبرى لتحسين أدائه، ودعمه سيؤدى لاستكمال أجزاء كثيرة تفيد بمستخدمى الروبوت».
وطارق هو قائد المشروع، والمدير التنفيذى والمستشار فيما يتعلق بالأمور التقنية.
والفريق يتكون من 4 أشخاص، بجانب رؤساء أقسام يعمل تحتهم فرق محترفة أخرى، يتابعهم الفريق الرئيسى، والفريق من دول عربية منها الأردن ومصر، وأبرزهم الدكتورة ريما عقلة أبوخيط مديرة قسم التطبيقات من الأردن، والمشرفة على مراحل تطور المشروع، وتعمل على تطوير خدمات وتطبيقات فى الروبوت ودمجها باستخدام التخاطب بين الروبوت والآلة وتفاعل الروبوت والإنسان Human Robot Interface، وعملت فى المشروع الطبى: HSSP «Health Systems Strengthening Project».
وأنتج الفريق مشروعات خاصة بالروبوت، منها «التحكم فى ذراع الروبوت عن طريق تحريك يد الإنسان، والتحكم فى الروبوت عن طريق إشارات المخ EEG، ومحاكاة رؤية الروبوت للأشياء Object Recognition».