قال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن اليوم الأربعاء، إن أفغانستان يمكن أن تصبح دولة منبوذة في حال استمرت حركة طالبان في الاساءة لحقوق شعبها والسيطرة بالقوة.
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي في نيودلهي أن تقدم طالبان نحو مراكز المناطق في أفغانستان على مدار الأسبوع الماضي وما يتردد عن ارتكاب أفراد الحركة أعمال وحشية أمر مقلق للغاية.
وأوضح بلينكن بعد مباحثات مع نظيره الهندي سوبراهمانيام جايشانكار: "في النهاية إذا أصبحت أفغانستان دولة لا تحترم حقوق شعبها وترتكب أعمالا وحشية ضد شعبها ستصبح دولة منبوذة".
وأشار بلينكن إلى أن حركة طالبان تريد الاعتراف الدولي والدعم لأفغانستان.
وقال: "من المفترض أنها تريد حرية التنقل حول العالم لقادتها ورفع العقوبات، حسنا، السيطرة على البلاد بالقوة والاساءة لحقوق شعبها ليس المسار لتحقيق هذه الأهداف".
وأوضح أن المسار الوحيد هو طاولة المفاوضات لحل الصراع بسلمية، مما سيؤدي لظهو حكومة شاملة وتمثل جميع أفراد الشعب.
وقال بلينكن، إنه على الرغم من سحب أمريكا لقواتها إلا أنها مازالت معنية بالشأن الأفغاني من خلال الدبلوماسية لحل الصراع والمساعدة بأشكال متعددة بما في ذلك للقوات الأمنية الأفغانية.
وقال جايشانكار إن تداعيات انسحاب القوات الأمريكية حتمية، مضيفا أن المباحثات يتعين أن تتركز على كيفية إدارة الوضع والتوصل لحل سلمي بدلا من عسكري.