قال مصدر بوزارة التربية والتعليم، إن الزيادة السنوية المقررة على مصروفات المدارس الخاصة والدولية لم تشهد أي زيادة في العام الدراسي الجديد 2021-2022، وأن النسبة المقررة كما هي دون أي تغيير.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، أن الزيادة السنوية المقررة على المدارس الخاصة هي 25% سنويا للمدارس التى تقل مصروفات التعليم بها عن 2000 جنيه، و20% سنويا للمدارس التى مصروفات التعليم بها من 2000 جنيه إلى أقل من 3000 جنيه، و15% سنويا للمدارس التى مصروفات التعليم بها من 3000 جنيه إلى أقل من 5000 جنيه، و10% سنويا للمدارس التى مصروفات التعليم بها من 5000 جنيه إلى أقل من 10 آلاف جنيه، و7% سنويا للمدارس التى مصروفات التعليم بها من 10 آلاف جنيه فأكثر، وبالنسبة للمدارس الدولية فتبلغ نسبة الزيادة بها 7%.
وأشار المصدر إلى أن الوزارة شددت على الإدارات والمديريات التعليمية بضرورة متابعة التزام المدارس الخاصة والدولية بالرسوم الدراسية القانونية مع متابعة الكثافات المقررة، وناشد أولياء الأمور بالإبلاغ عن أي مدرسة تخالف الزيادة السنوية وتحصل مبالغ مالية أكثر منها لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، موضحا أن يقوموا بتقديم الشكوى في إدارة التعليم الخاص بالمديرية التعليمية أو بالوزارة، أو التقديم بشكوى في مكتب خدمة المواطنين التابع للوزارة.
كانت الوزارة قد وجهت المدارس بضرورة إعلان مصروفات العام الدراسى الجديد فى مكان واضح وبارز داخل المدرسة، وعدم تحصيل أى رسوم تخالف المصروفات الدراسية المحددة، طبقا للقرارات الوزارية ونسب الشرائح الرسمية للزيادات المقررة، مع تشكيل لجنة لتحصيل المصروفات، مؤكدة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية لمن تثبت مخالفتها للمصروفات الدراسية، حيث سيتم إنذار المدرسة وفى حالة عدم الاستجابة سيتم وضعها تحت الإشراف المالي والإداري.
وقال رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة بدوي علام، لـ"الشروق"، إن المدارس الخاصة ملتزمة بالنسبة السنوية لزيادة المصروفات، وفي حالة وجود مخالفة من مدرسة لا يعني وجود خطأ في جميع المدارس، وتابع أنه على ولي الأمر التقدم بشكوى في حالة وجود أي مخالفة، مؤكدا أن الوزارة تحقق في شكاوى زيادات المصروفات للمدارس الخاصة.
وناشد أولياء الأمور بدفع المصروفات لتستطيع المدارس الخاصة القيام بدورها التعليمي، خاصة مع إعلان الوزارة انتظام الدراسة بالعام الدراسي الجديد، مشيرا إلى أن المدارس لتقسيط المصروفات تسهيلا على ولي الأمر.