أحد أبطال معركة الدبابات: دخلنا الجيش بروح الثأر واستعادة الأرض أو الموت - بوابة الشروق
السبت 19 أكتوبر 2024 3:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أحد أبطال معركة الدبابات: دخلنا الجيش بروح الثأر واستعادة الأرض أو الموت

العريف عباس محمد أبو العباس
العريف عباس محمد أبو العباس

نشر في: الخميس 28 سبتمبر 2023 - 5:29 ص | آخر تحديث: الخميس 28 سبتمبر 2023 - 5:29 ص

قال العريف عباس محمد أبو العباس، أحد أبطال معركة الدبابات في أبو عطوة خلال حرب أكتوبر، إنه التحق بالجيش المصري يوم 15 فبراير، وكان يبلغ من العمر 20 عاما، موضحًا أنه التحق في ذلك الوقت بالدفاع الجوي.

وأضاف خلال لقائه مع برنامج «الشاهد»، على شاشة «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أنه انضم للفرقة 149 صاعقة في الفترة ما بين ديسمبر 1969 وحتى مارس 1970، قائلًا إن شقيق الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كان معهم في الفرقة ويخضع لنفس التدريبات دون تفرقة بين أحد.

ولفت إلى أنهم شعروا بضرورة الأخذ بالثأر من الغدر الذي لحق بالجيش في عام 1967، مضيفًا: «شعرنا بأهمية استعادة قطعة غالية على قلوبنا وهي سيناء، فكان الجميع يدخل الجيش بروح الفدائي، أموت أو أستعيد الأرض».

وذكر أن المصريين كانوا يدفعون أبناءهم للذهاب إلى المعركة، ويشجعونهم على خوض الحرب، لكن في الوقت نفسه يتمنون لهم العودة سالمين، مؤكدًا أن «دخول الجيش وخوض الحرب لاستعادة الأرض شرف يتباهى به الجميع».

وأشار إلى توزيعه على كتيبة 133 صاعقة، الواقعة في منطقة التينة في مواجهة العدو على غرب القناة، وذلك في شهر يوليو لسنة 1970، موضحًا أن التدريبات أجريت وقتها في أكثر من منطقة؛ أبو صوير إلى فايد إلى الفيوم، ثم توجهت الكتيبة إلى ليبيا لتدريب الجيش الليبي بعد ثورة الفاتح من سبتمبر.

وأوضح أنه انضم لتشكيل المجموعة 139 صاعقة في منطقة الهرم بالجيزة، بعد العودة من ليبيا في أبريل 1973، قائلًا إنها ضمت 4 كتائب تحت قيادة اللواء أحمد أسامة إبراهيم، وظلوا في الهرم حتى يوم 17 أكتوبر بعد العبور وفتح ثغرة الدفرسوار.

وروى أنه حصل على إجازة قبل يوم 6 أكتوبر 1973 بأربعة أيام، معقبًا: «كان من المتعمد أن يظهر شكل الجنود وهم عائدين لمنازلهم فوق أسطح القطار، كجزء من خطة الخداع الاستراتيجي، كل الجنود توجهوا للإجازة قبل الحرب بأربعة أيام وهم على أتم الاستعداد للحرب، وبعد يوم من الإجازة بدأت تصل الاستدعاءات للعودة للكتيبة».

وتابع أنه في يوم 6 أكتوبر الساعة 6 صباحا، مر من فوق رؤوسهم الطيران الثقيل ثم المقاتلات في طريقها للمطارات القريبة من الجبهة، مستطردًا: «تحركنا يوم 6 أكتوبر ليلا لدعم الكتائب على الجبهة، لكن أبلغونا أن جميع الكتائب أدت المهمات المكلفة بيها بنجاح».

واختتم: «ظللنا منتظرين حتى جاء أمر التحرك بعد خطاب الرئيس السادات عن الثغرة حين قال "4 دبابات عدوا القناة"، وتجمعنا وأقسمنا قسم الصاعقة، ثم حملتنا السيارات إلى الجبهة، وكان امتداد القول نحو 5 كيلومترات، وكلما مررنا على المواطنين ألقوا علينا الحلوى من الشرفات، فرحين بأن الجيش المصري مازال يمتلك هذا الاحتياطي الضخم من الجنود».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك