وزير الأوقاف لسفير بروناي بالقاهرة: نرعى كل أبناءكم الدارسين في الأزهر ليعودوا نافعين لبلادهم - بوابة الشروق
الإثنين 28 أكتوبر 2024 9:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الأوقاف لسفير بروناي بالقاهرة: نرعى كل أبناءكم الدارسين في الأزهر ليعودوا نافعين لبلادهم

فهد أبو الفضل
نشر في: الإثنين 28 أكتوبر 2024 - 7:18 م | آخر تحديث: الإثنين 28 أكتوبر 2024 - 7:18 م

• سفير بروناي بالقاهرة: شعبنا يقدر المؤسسات الدينية بمصر.. ونثمن دورهم في تقديم رؤية علمية دينية حكيمة

قال وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، إن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بأبناء سلطنة بروناي الدارسين في الأزهر الشريف، وتحرص على توفير الرعاية والدعم اللازمين لهم ليعودوا إلى وطنهم وقد اكتسبوا العلم والمعرفة، ليكونوا علماء نافعين يخدمون بلادهم، في إطار رسالة الأزهر الشريف التي تهدف إلى نشر قيم الإسلام الوسطية وتخريج علماء قادرين على الإسهام الإيجابي في مجتمعاتهم.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف، للسفير بنجيران سالمين داود سفير سلطنة بروناي دار السلام بالقاهرة، والوفد المرافق له، اليوم، في مقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وبروناي، وبحث التعاون المشترك في المجالات الدينية والثقافية.

وأشار الأزهري إلى أن هناك تنسيقًا مع وزارة الشئون الدينية والمفتي في سلطنة بروناي، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك في ظل العلاقة العميقة والرفيعة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والسلطان حسن بلقية، وأن هذا التعاون يهدف إلى تحقيق مصلحة البلدين، ويعزز الخطاب الديني المنير الذي يعكس قيم الاعتدال والتسامح، ويسهم في تعزيز الفهم المتبادل بين المجتمعات المختلفة.

من جانبه أعرب سفير سلطنة بروناي عن تقديره الكبير للعلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات شديدة التميز والعمق وتتسم بالاحترام المتبادل والتعاون المستمر في مختلف المجالات.

وأكد السفير أن شعب سلطنة بروناي يقدر الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية ودار الإفتاء المصرية، مشيدًا بالدور الفاعل الذي تقوم به هذه المؤسسات في تقديم رؤية علمية ودينية حكيمة.

وأشار إلى أن التعاون المستمر بين هذه المؤسسات يعزز الفهم الديني الصحيح ويسهم في نشر قيم التسامح والاعتدال في المجتمع، كما نوه إلى أهمية الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الثقافية والدينية بين البلدين، مما يعود بالنفع على الشعوب الإسلامية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك