توجه الناخبون في جورجيا إلى مراكز الاقتراع في أنحاء البلاد، اليوم الأربعاء، لاختيار رئيس للجمهورية السوفيتية السابقة في جولة إعادة، حيث يتنافس على المنصب وزيرا خارجية سابقان، وسط انقسام سياسي تشهده البلاد منذ اندلاع "ثورة الزهور" في عام 2003.
وتواجه سالومي زورابيشفيلي، المدعومة من جانب الملياردير بيدزينا إيفانيشفيلي، جريجول فاشادزه، الذي يمثل الائتلاف المعارض الذي تترأسه "الحركة الوطنية المتحدة"، وهي حزب الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي.
ويقود إيفانيشفيلي، وهو أغنى رجل في البلاد، حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، الذي أطاح بحزب "الحركة الوطنية المتحدة" من الحكم عام 2012، مما دفع ساكاشفيلي إلى الفرار للمنفى، بعد أن وجه ممثلو الادعاء اتهامات له بسوء استغلال السلطة.
وتسعى زورابيشفيلي، 66 عاما، المولودة في فرنسا، إلى أن تصبح أول امرأة يتم انتخابها لرئاسة الجمهورية السوفييتية السابقة المطلة على البحر الأسود.
وكان فاشادزه، 60 عاما، قال في مقابلة تلفزيونية، أمس الأول الاثنين، إنه يجب السماح لساكاشفيلي بالعودة إلى جورجيا "كمواطن".
وقالت زورابيشفيلي بعد الإدلاء بصوتها في تبليسي، إنها "صوتت لصالح أكثر مرشح موالاة لأوروبا، اختياري هو جورجيا مسالمة وموحدة وهادئة وباسمة".