طقس متقلب يسود الإسكندرية فى نهاية نوة «المكنسة».. وتحذيرات من نوة «قاسم» المقبلة
أكدت هيئة الأرصاد الجوية، انعدام فرص سقوط الأمطار على جميع أنحاء الجمهورية اليوم الأحد، واعتدال حركة الرياح، متوقعة أن يسود البلاد طقس لطيف نهارا، بارد ليلا، يصاحبه شبورة مائية صباحا على معظم الأنحاء، مشيرة إلى أن شمال الصعيد سيشهد طقسا لطيفا نهارا شديد البرودة ليلا، وأن تشهد جنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر طقسا معتدلا نهارا مائلا للبرودة ليلا.
وذكرت الهيئة، عبر موقعها الرسمى، أن درجات الحرارة المتوقعة، اليوم الأحد على القاهرة الكبرى والوجه البحرى 22 للعظمى والصغرى 14 درجة، السواحل الشمالية الغربية 21 للعظمى والصغرى 16 درجة، السواحل الشمالية الشرقية ووسط سيناء 21 للعظمى والصغرى 16 درجة، جنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر 25 للعظمى والصغرى 18 درجة، شمال الصعيد 23 للعظمى والصغرى 11 درجات، جنوب الصعيد 25 للعظمى والصغرى 12 درجة.
وفى سياق مشابه، يسود محافظة الإسكندرية موجة من الطقس المتقلب، وسقوط أمطار خفيفة فى باقى أيام تبعات نوة «المكنسة»، والتى من المفترض أن تنتهى الثلاثاء المقبل، لتبدأ بعدها نوة «قاسم» المصاحبة المعتادة بالعواصف الشديدة والرياح الجنوبية الغربية والتى تستمر لمدة 5 أيام.
وتزامن الطقس المتقلب مع استمرار فتح بوغازى الإسكندرية والدخيلة وحركة التداول داخل الميناء، وواصل الطلاب الدراسة فى المدارس والكليات دون تعطيل، كما شهدت الشوارع الرئيسة بالكورنيش وأبى قير سيولة مرورية.
وأوضح محافظ الإسكندرية محمد الشريف خلال متابعته تصريف تراكمات المياه بشارع 25 بمنطقة طوسون التابعة لحى المنتزه ثان، وتدعيمها بـ14 سيارة شفط، موضحا أن تراكمات المياه بالمنطقة نتيجة الميول الناتج من أعمال رصف الطريق، وامتلاء الشنايش والمطابق بالمياه نظرا للكثافة الشديدة لمياه الأمطار التى تعرضت لها المحافظة.
وأهابت غرفة الأمطار بشركة المياه والصرف الصحى بالمحافظة، أمس، المواطنيين بتوخى الحذر خلال النوة المقبلة «قاسم»، وتقليل التحرك بالسيارات للسماح لسيارت رفع مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر وتجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى ٦٠ كيلومترا.
ودعت الهيئة المواطنين على الحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد وعدم ‏الوقوف أسفل البلكونات القديمة والمتهالكة، وعدم ‏البقاء فى أماكن مفتوحة وعدم ‏الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديدية ‏أثناء حدوث البرق تجنبا لخطر الصعق، فضلا عن عدم وقوف السيارات على شنايش الأمطار.