أثيرت تقديرات إسرائيلية، بأن جيش الاحتلال سيكون له رد عما زُعِم أنه خرق من قِبل حماس لوقف إطلاق النار.
جاء ذلك حسبما أوردته القناة 14 العبرية، مساء الثلاثاء، قائلة في نبأ عاجل: «مسئولون أمنيون يُقدّرون أنه سيكون هناك رد على انتهاك حماس لوقف إطلاق النار».
ويأتي هذا التطور، بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة عدد من جنوده شمالي قطاع غزة، جراء تفجير عبوات ناسفة.
وقال جيش الاحتلال في بيان: «تم تفعيل ثلاث عبوات ناسفة قرب قواتنا ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود».
وأضاف البيان، أنه جرى إطلاق النار على قواته بأسلحة نارية رشاشة، مدعيا أن قواته ردت بالمثل على إطلاق النار.
وزعم جيش الاحتلال، أن قواته تعرضت للاستهداف بينما كانت ملتزمة عند خط وقف إطلاق النار وفق ادعائه.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، تعامل مقاتليها في احتكاك ميداني مع قوات الاحتلال في شمال قطاع غزة، بعد خرق قوات الاحتلال للهدنة.
وقال بيان لكتائب القسام، اطلعت عليه «الشروق»، الثلاثاء: «نتيجة لخرق واضح من قِبل العدو لاتفاق التهدئة شمال قطاع غزة اليوم، حدث احتكاك ميداني وتعامل مجاهدونا مع هذا الخرق».
وأضاف: «نحن ملتزمون بالهدنة ما التزم بها العدو وندعو الوسطاء للضغط على الاحتلال للالتزام بكل بنود الهدنة على الأرض وفي الأجواء».
وواصل جيش الاحتلال، الثلاثاء اختراقه للهدنة الإنسانية في يومها الخامس، بإطلاق النار صوب المواطنين ومنازلهم، شرق مخيم البريج، والمغازي، وفي المناطق الشرقية في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال، الرصاص الحي صوب المواطنين أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم لتفقدها، في حيي النصر والشيخ رضوان.
أدّى ذلك إلى إصابة أربعة فلسطينيين بالرصاص، وجرى نقلهم إلى المستشفى المعمداني، لتلقي العلاج، حيث وُصفت حالة أحدهم بالخطيرة.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف صوب منازل المواطنين في العديد من المناطق في مدينة غزة، ما أدى إلى اشتعالها.
واستهدفت قوات الاحتلال المواطنين في حي تل الهوا، أثناء محاولتهم تفقد منازلهم المدمرة، خاصة في محيط مستشفى القدس، ودوار الدحدوح، ومتنزه برشلونة، ومحيط الكلية الجامعية.