تعتزم بريطانيا زيادة جهودها للمساعدة في تدريب الجنود الأوكرانيين على تحمل ضغط القتال.
وقالت وزارة الدفاع، إنها تتوقع أن يحضر 180 قائدا أوكرانيا الدورة الخاصة بتحمل ضغوط القتال، التي يقدمها متخصصون في الجيش البريطاني، في عام 2025 مقارنة بـ100 قائد حضروا الدورة في عام 2024.
وسيتولى ممارسو المرونة العقلية أثناء القتال، المعروفون رسميا باسم مشغلي التحكم في الإجهاد، مسئولية مساعدة جنودهم على الخطوط الأمامية بينما يواصلون الدفاع عن أوكرانيا خلال الحرب الروسية الأوكرانية.
وتتضمن الدورة التي تستمر 5 أسابيع تدريس أساليب إدارة صدمات المعركة، مثل طريقة من ست خطوات لمساعدة شخص يعاني من الإجهاد الحاد على العودة إلى حالة العمل في أقل من دقيقة.
وتتضمن الدورة أيضا إدارة خطر الصدمات ومساعدة الجنود على إيجاد دعم سريري في أعقاب القتال.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا" عن وزير القوات المسلحة البريطاني لوك بولارد قوله، إن "الشعب الأوكراني يقاتل بشجاعة كبيرة للدفاع عن بلادهم وواجبنا أن نضعهم في أقوى وضع ممكن".
وتابع "مع تلقي مئات الجنود الأوكرانيين التدريب على الإسعافات الأولية للصحة العقلية قبل العودة إلى الخطوط الأمامية، يمكن نشر الصمود بين صفوف أولئك الذين يحاربون الغزو الروسي غير القانوني".