قتل شابان سوريان، أحدهما في منطقة الحمرة، والآخر في قرية حريبة في ريف المنصورة في ريف الرقة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان صباح السبت، إن ثلاثة أطفال أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء وجودهم في محيط إحدى الثكنات العسكرية شمال مدينة الضمير في ريف دمشق، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما أُصيب طفل آخر بجروح متفاوتة نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في قرية الحوتة في ريف منبج شرقي حلب، ضمن مناطق سيطرة فصائل «الجيش الوطني»، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتشكل مخلفات الحرب هاجس خوف للمواطنين الراغبين بالعودة إلى منازلهم ومتابعة أعمالهم، وضرورة ملحة لتكثيف الجهود والعمل على إزالة الألغام في المناطق المأهولة بالسكان، في ظل تكرار الحوادث المأساوية.
وبلغ عدد المدنيين الذين لقوا حتفهم نتيجة انفجار أجسام من مخلفات الحرب بعد سقوط النظام في محافظات سورية مختلفة 75 مدنياً، هم: 56 رجلًا، و12 طفلًا، و7 نساء، وإصابة 86 آخرين بجروح، بينهم 49 طفلًا و4 سيدات.