الروائي العالمي هشام مطر يحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة بانتيون سوربون الفرنسية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 9:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الروائي العالمي هشام مطر يحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة بانتيون سوربون الفرنسية

الروائي العالمي هشام مطر
الروائي العالمي هشام مطر
منى غنيم
نشر في: الجمعة 29 مارس 2024 - 7:18 م | آخر تحديث: الجمعة 29 مارس 2024 - 7:18 م

قرر مجلس إدارة جامعة باريس الأولى والمعروفة أيضا باسم «بانتيون سوربون» منح الكاتب العالمى والحائز على جائزة البوليتزر، هشام مطر، درجة الدكتوراه الفخرية، ومن المقرر الاحتفال بمنحه اللقب رسميًا خلال احتفالية فى السابع من شهر يونيو المقبل فى قاعة المدرج الكبير أو Grand Amphithéâtre بداخل حرم السوربون الجامعى.
وكشفت رئيسة الجامعة، كريستين نو ــ ليدوس، أن إدارة الجامعة قد اتخذت قرارها للكاتب العالمى هشام مطر ــ البالغ من العمر الآن 54 عامًا ــ خلال اجتماعها الذى انعقد فى الثالث والعشرين من شهر نوفمبر الماضى، كما أصدرت وزارة أوروبا والشئون الخارجية الفرنسية رسالة فى الثامن من شهر فبراير لهذا العام صدّقت فيها على القرار.
وتعقيبًا على خبر حصوله على لقب الدكتوراة الفخرية من السوربون الفرنسى، أعرب «مطر» خلال رسالة شكر أرسلها إلى رئيسة الجامعة عن سعادته وشعوره بالفخر تجاه تلك الإشادة الكبيرة، ووصف الحصول على هذه الدكتوراه بـ«الأمر غير المتوقع» و«المبهج فى نفس الوقت».
وبيّن «مطر» أن تلقيه الخبر أعاده بشريط الذكريات إلى باكورة أعماله؛ ألا وهى رواية «فى بلد الرجال» التى كتبها خلال إقامته فى باريس بإحدى الشقق الصغيرة بشارع «تايتبوت»، وفى تلك الأيام لم يكن «مطر» يعرف أحدًا فى باريس تقريبًا، وقال إنه كان يكتب منعزلًا عن الجميع دون أن يحظى بوكيل أو دار نشر مهتديًا فقط بقلبه وبصوت أفكاره الداخلية التى ظلت مرشده الوحيد والحقيقى على مدار الأعوام.
وقال إن الحصول على الدكتوراة الفخرية من تلك الجامعة الموقرة بعد ما يقرب من 20 عاما على صدور روايته الأولى ــ والتى أصدرت «دار الشروق» الترجمة العربية لها عام 2016 ــ يمثل «تشريفًا عامًا»، بالإضافة إلى كونه حدثا حميميا وخاصا.
وأضاف أن حصوله على اللقب من شأنه أن يزيد من ولعه بمدينة باريس، بالإضافة إلى توطيد أواصره بالعاصمة الفرنسية الأبدية، وكذلك بمهنة الكتابة التى تعلم لأول مرة فى حياته كيفية احترافها والالتزام بها وبطقوسها خلال تلك الأشهر الطويلة المنعزلة التى قضاها فى قلب عاصمة النور والجمال باريس.
وفى ختام الرسالة، أشار «مطر» إلى قبوله لقب الدكتوراة الفخرية ببالغ الامتنان والتواضع والسرور، وقال إنه يتطلع ــ هو وزوجته ديانا ــ إلى يوم الاحتفالية فى السابع من شهر يونيو القادم آملًا فى الالتقاء برئيسة الجامعة وزملائها وأعضاء مجلس الإدارة.
يذكر أن جامعة بانتيون سوربون، واسمها الرسمى جامعة باريس الأولى (باريس 1)، جامعة فرنسية متخصصة فى الاقتصاد والإدارة والآداب والعلوم الإنسانية والقانون والعلوم السياسية، يقع مقرها فى حرم السوربون الجامعى، وهى كبرى جامعات فرنسا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك