قال مصدر مقرب من المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني اليوم الخميس إن موظفي المكاتب المحلية التابعة لنافالني سيتوقفون عن العمل في ضوء قرار قضائي صدر مؤخرا.
وكتب ليونيد فولكوف، على تليجرام، أنه لم يعد من الممكن لشبكة مجموعات النشطاء المحليين العمل بأمان.
وعلقت محكمة في موسكو مؤخرا عمل المنظمات التابعة للمعارض المسجون، بما في ذلك مؤسسته لمكافحة الفساد، لحين صدور قرار بشأن طلب تقدم به مكتب الادعاء العام في موسكو لتصنيف المنظمات على أنها متطرفة.
وإذا ما تمت الموافقة على التصنيف، فقد يواجه موظفو نافالني وأنصاره اتهامات جنائية.
وكتب فولكوف، الذي يعيش في الخارج، "لسوء الحظ، يستحيل العمل في ظل هذه الظروف".
ويقول الادعاء الروسي إن منظمات نافالني "تزعزع استقرار الوضع الاجتماعي، والسياسي في البلاد" وأنها تدعو إلى "نشاط متطرف، واضطرابات جماعية، إلى جانب محاولات توريط قصّر في أنشطة غير قانونية".
وأنهى نافالني قبل أيام إضرابا عن الطعام استمر لمدة ثلاثة أسابيع، بعدما ناشده الأطباء تناول الطعام خوفا على حياته.
وكان نافالني نجا من محاولة تسميم بغاز أعصاب وتم نقله لتلقي العلاج في ألمانيا.
وعاد إلى روسيا منتصف يناير، حيث تم اعتقاله على الفور.
وخسر أبرز معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 20 من فبراير استئنافا ضد حكم قضائي بتحويل عقوبة كانت صدرت مع إيقاف التنفيذ بحقه عام 2014 إلى سجن فعلي لخرقه شروط المراقبة لكونه كان في ألمانيا لتلقي العلاج.