يستعد عشرات الآلاف من البرازيليين للنزول إلى الشوارع غدا الأحد مرة أخرى، دفاعا في هذه المرة عن سيرجيو مورو، وزير العدل الذي تعرض لهجوم بسبب إجراءاته التى اتخذها عندما كان قاضيا فيدراليا.
وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت تعتزم حركة" معا" المناهضة للفساد تنظيم المظاهرات من أجل إظهار الدعم لإصلاح النظام القضائي، واتخاذ إجراءات ضد الجريمة وفضيحة ما يعرف باسم "كار ووش" أو" غسل السيارات"، وهي عبارة عن قضية فساد تولى نظرها في السابق القاضي مورو.
وتحظى نزاهة التحقيق وعدم انحياز مورو بمتابعة دقيقة بعد نشر رسائل نصية خاصة بين القاضي السابق، مورو، ورجال الإدعاء.
وقال إديلايدى أوليفيرا، المتحدث باسم الحركة: "إنه دخان بلا نار... إنه لن يؤثر على فضيحة "كار ووش" بأى حال، أو على سمعة مورو".
ونفي مورو في وقت سابق من الشهر الجاري أن يكون قد تعاون مع ممثلي الادعاء لسجن الرئيس الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، عندما كان قاضيا ينظر في القضية.
وقال مورو إنه أمر طبيعي أن يناقش القضاة القضايا مع ممثلي الادعاء، زاعما أن الدليل ضده تم الحصول عليه بواسطة قراصنة يحاولون إسقاط الإدانات بالفساد.
ومثل مورو أمام لجنة العدل بمجلس الشيوخ في أعقاب نشر رسائل نصية تردد أنه تبادلها مع ممثل الادعاء ديلتان دالاجنول.
ووفقا لموقع "ذا انترسبت برازيل" الذي نشر الرسائل، فإنها "تكشف أن مورو عرض نصيحة استراتيجية لممثلي الادعاء، وقدم نصائح بشأن طرق جديدة للتحقيق".
وقال مورو إنه لا يستطيع تأكيد أنه كتب الرسائل النصية التي نشرت، لكنه نفى على أي حال ارتكاب أي مخالفات.