تسلم اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، ملف الهوية البصرية للمحافظة، من الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وذلك بعد الانتهاء من إعدادها وتصميم شعار الهوية البصرية للمحافظة.
يأتي ذلك خلال مشاركته في اجتماع مجلس الجامعة، بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لتنمية المجتمع وخدمة البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات.
وأشار المحافظ، إلى أهمية ملف الهوية البصرية للمحافظة، وإعداده بما يتناسب مع القيم الثقافية والتاريخية لها والعمل على إضفاء الهوية البصرية المميزة للمحافظة، وذلك ضمن جهود الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع القطاعات تزامناً مع انطلاق الجمهورية الجديدة وتنفيذاً لرؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة.
وأكد المحافظ، أن الهوية البصرية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبيئة المحيطة وهو ما يؤثر ويعزز من قيم الولاء والانتماء لدى المواطنين بمختلف فئاتهم وخاصة الشباب والنشء من الأطفال، فضلاً عن المساهمة في الدعاية والترويج السياحي للمحافظة من خلال "لوجو" مميز خاص بها تم تصميمه من خلال اللجنة المشكلة بجامعة أسيوط، بحيث يتم وضعه وتعميمه على وسائل المواصلات والمباني والمنشآت الحكومية وفي الأماكن والمواقع الأثرية وغيرها، لافتاً إلى العمل فعلياً على تحقيق تعزيز الهوية البصرية لدى المواطنين من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والتي من بينها تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بمحطتيه "دير درنكة والمحرق بالقوصية"؛ بما يعزز من روح الانتماء ويحافظ على القيم الحضارية التي تؤثر على انطباع المواطنين والسياح.
ووجه محافظ أسيوط الشكر لرئيس الجامعة وقيادات الجامعة والقائمين على ملف الهوية البصرية وتصميم الشعار، لدورهم ومجهودهم الرائع في نهو الملف وفقاً للاشتراطات الفنية والمعايير الثقافية والتاريخية للمحافظة، معلناً تشكيل لجنة تنفيذية تضم خبراء جامعة أسيوط وممثلي الجهات التنفيذية بالمحافظة للبدء في تنفيذ ملف الهوية البصرية، الذي تم وضعه وفقاً للدليل الاسترشادي لوزارة التنمية المحلية، نظراً لأهمية الهوية البصرية في جذب الاستثمارات وتنشيط الوضع الاقتصادي واستدامة المشروعات وبناء الإنسان المصري وتعزيز الانتماء لدى الشباب.
كما تم خلال الاجتماع تكريم الدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية لنهاية فترة عمادته للكلية.