أظهر استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه، اليوم الثلاثاء، تراجع في تأييد الناخبين الجمهوريين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد مقاطعته أول مناظرة للمرشحين الساعين لنيل بطاقة ترشيح الحزب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة العام المقبل.
وأوضح الاستطلاع، الذي أجرته كلية إيمرسون الأمريكية، أن 50% من الناخبين الأساسيين في الحزب الجمهوري قالوا إنهم يخططون للتصويت لصالح ترامب، في تراجع بمعدل 6% عن أخر استطلاع (56%) تم إجراءه قبل المناظرة، وفقا لموقع "ذا هيل" الإخباري الأمريكي.
كما سجل الاستطلاع ارتفاعا طفيفا لتأييد للعديد من المرشحين الجمهوريين في أعقاب المناظرة، إذ قفزت نسب دعم حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة نيكي هايلي، من 2% إلى 7% بعد المناظرة.
كما أظهر الاستطلاع، أن نسبة تأييد حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس بلغت 12%، بزيادة درجتين مئويتين عن ما قبل المناظرة، أما نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس حصل على تأييد بنسبة 7% بعدما كان 3% فقط.
وحول المناظرة الأولى لمرشحي الحزب للرئاسة، اعتبر 27% من الناخبين عينة الاستطلاع أن رجل الأعمال فيفيك راماسوامي فاز في المناظرة، لكنه ذلك لم يترجم إلى زيادة في تأييده، الذي انخفض من 10% إلى 9%.
وشمل الاستطلاع الذي تم إجراءه في الفترة من 25 إلى 26 أغسطس الجاري، ألف ناخب جمهوري، وبلغ هامش الخطأ فيه 3%.
واعتبر موقع "ذا هيل" أن نتائج الاستطلاع تشير إلى أن ترامب قد يدفع ثمنا لتخطيه المناظرة الأولى، لكنه لفت إلى صعوبة معرفة ذلك من استطلاع واحد، إذ لا يزال ترامب يحافظ على تقدم كبير على منافسيه.
وكان ترامب قد اختار نشر مقابلة أجراها معه المذيع السابق بقناة "فوكس نيوز" الأمريكية تاكر كارلسون، على وسائل التواصل الاجتماعي في نفس توقيت المناظرة.
كما أشار إلى أنه يخطط لعدم المشاركة في المناظرات المستقبلية للحزب أيضا، لافتا إلى تقدمه الكبير في استطلاعات الرأي الأولية.