قرار جديد من الحوثيين بشأن ناقلة النفط سونيون.. ما هو؟ - بوابة الشروق
السبت 14 سبتمبر 2024 9:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قرار جديد من الحوثيين بشأن ناقلة النفط سونيون.. ما هو؟

وكالات
نشر في: الخميس 29 أغسطس 2024 - 9:38 ص | آخر تحديث: الخميس 29 أغسطس 2024 - 9:38 ص

وافقت جماعة الحوثي اليمنية، أمس، على السماح بوصول زوارق القطر وسفن الإنقاذ إلى ناقلة النفط "سونيون" التي زالت النيران مشتعلة فيها في البحر الأحمر، وسط تصاعد مخاطر حدوث تسرب نفطي منها.

وصرح المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام لـ"رويترز"، أنه "بعد تواصل عدة جهات دولية معنا خصوصا الأوروبية، تم السماح لهم بسحب سفينة النفط المحترقة سونيون تفاديا لوقوع أضرار بالبيئة البحرية".

لكنه أوضح أنه "لا توجد هدنة مؤقتة ولا شيء. فقط يسحبوا السفينة".

وقالت بعثة إيران بالأمم المتحدة، أمس، إن عدة دول تواصلت لتطلب من الحوثيين "هدنة مؤقتة لدخول زوارق القطر وسفن الإنقاذ إلى منطقة الحادث".

وأضافت أنه "مراعاة للمخاوف الإنسانية والبيئية، وافق الحوثيون على هذا الطلب"، بحسب شبكة "الجزيرة" الإخبارية.

وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، يوم الثلاثاء، بأن عددا من المقذوفات ضربت الأسبوع الماضي الناقلة "سونيون" التي ترفع علم اليونان قبالة مدينة الحديدة الساحلية باليمن، والنيران لا تزال مشتعلة فيها وإن النفط يتسرب منها على ما يبدو. وأعلن الحوثيون مسئوليتهم عن مهاجمة الناقلة المحمّلة بـ150 الف طن من النفط الخام.

وقال المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر الثلاثاء إن طرفا ثالثا حاول إرسال قاطرتين للمساعدة في إنقاذ الناقلة، لكن الحوثيين هددوا بمهاجمتهما.

وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة، استهدف الحوثيون بصواريخ وطائرات بدون طيار "درونز" سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي وصولا إلى البحر المتوسط.

وتسببت هجمات الحوثيين في إغراق سفينتين ومقتل 3 بحارة على الأقل خلال حملتهم المستمرة منذ 10 أشهر التي أدت إلى اضطراب حركة الشحن البحري الدولية.

ويعود أكبر تسرب نفطي مسجل بقطاع الشحن البحري إلى عام 1979، عندما تسرب نحو 287 ألف طن من الخام من الناقلة "أتلانتيك إمبريس"، عقب اصطدامها بناقلة خام أخرى في البحر الكاريبي قبالة ساحل توباجو خلال عاصفة، وفقا لبيانات الاتحاد الدولي المحدود لمالكي الناقلات المعني بالتلوث.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك