بالأرقام.. آثار العدوان الإسرائيلي على غزة وعدد الشهداء والجرحى منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 11:40 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالأرقام.. آثار العدوان الإسرائيلي على غزة وعدد الشهداء والجرحى منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم

نسمة يوسف:
نشر في: الأحد 29 أكتوبر 2023 - 4:57 م | آخر تحديث: الأحد 29 أكتوبر 2023 - 4:57 م

• 7955 شهيدا في قطاع غزة.. و114 شهيدا في الضفة الغربية.
• أكثر من 20 ألف مصاب في قطاع غزة.. ونحو 2000 في الضفة الغربية.
• بلغ عدد الاعتداءات على القطاع الصحي أكثر من 260 اعتداء.
• وصل عدد الوحدات السكنية المدمرة إلى 177 ألفا و781 وحدة سكنية.
• نحو 73% من الشهداء هم من الأطفال والنساء والمسنين.
• هناك ما يقدر بنحو 1.4 مليون شخص في غزة نازحين داخليا.
• يعيش حوالي 629 ألف شخص في 150 ملجأ طوارئ مخصص للأونروا.
• 116 شهيدا من الكوادر الصحية وأكثر من 100 جريح.
• 50 سيارة إسعاف تضررت، بينها 25 تعطلت عن العمل بشكل كامل.
• 119% من أسرة المستشفيات مشغولة حاليا في 7 مستشفيات رئيسية.
• تسجيل 350 ألفا من المرضى المصابين بأمراض غير معدية.

أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، تقريرا حول آثار العدوان الإسرائيلي في فلسطين، يتضمن إحصائية بعدد الشهداء والجرحى في فلسطين منذ 7 أكتوبر وحتى 29 أكتوبر 2023.

ونوهت بأن هذا التقرير يحتوي على الحد الأدنى من المعلومات المحدثة حول الوضع الإنساني في غزة على مدار الـ24 ساعة الماضية.

وتستعرض "الشروق"، في التقرير التالي، الإحصاء الكامل لعدد الشهداء والجرحى في فلسطين (وخاصة قطاعي غزة والضفة الغربية) نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم.

• شهداء وجرحى غزة والضفة الغربية

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الشهداء في فلسطين وصل إلى 7955 شهيدا في قطاع غزة، و114 شهيدا في الضفة الغربية.

أما عدد الجرحى، فبلغ أكثر من 20 ألفا في قطاع غزة، ونحو 2000 في الضفة الغربية.

وبلغ عدد الاعتداءات على القطاع الصحي أكثر من 260 اعتداء، ووصل عدد الوحدات السكنية المدمرة إلى 177 ألفا و781 وحدة سكنية.

وأوضحت الوزارة أن نحو 73% من الشهداء هم من الأطفال والنساء والمسنين.

• الوضع الإنساني في غزة

ولفتت إلى أن مساء الجمعة الموافق 27 أكتوبر 2023، قطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خدمات الإنترنت والاتصالات في قطاع غزة، وهو ما أدى إلى وقف كامل لتقديم المساعدة الإنسانية التي كانت صعبة بالفعل وحرمان المواطنين من المعلومات المنقذة للحياة.

وذكرت أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تيشرك، أشار في 28 أكتوبر الجاري إلى أن "قصف البنية التحتية للاتصالات يعرض السكان المدنيين لخطر جسيم. ولم تعد سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني قادرة على تحديد مكان المصابين أو آلاف الأشخاص الذين يقدر أنهم ما زالوا تحت الأنقاض".

ومنذ 7 أكتوبر الجاري، وثقت منظمة الصحة العالمية 118 اعتداء على الرعاية الصحية في الضفة الغربية، طالت 99 سيارة إسعاف، بما في ذلك 67 عرقلة لتقديم الرعاية الصحية، و61 اعتداء عنف جسدي ضد الفرق الصحية، و19 حالة احتجاز للموظفين الصحيين وسيارات الإسعاف، كما شهد القطاع الصحي 12 حالة تفتيش عسكري.

ولفتت الوزارة إلى أن العدد الإجمالي لشاحنات المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة منذ 21 أكتوبر إلى 27 أكتوبر الجاري بلغ 84 شاحنة، وقبل العدوان الإسرائيلي، كان ما معدله 500 شاحنة محملة تدخل إلى قطاع غزة كل يوم عمل.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحظر دخول الوقود إلى القطاع. وكما قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني: "بدون وقود لن تكون هناك استجابة إنسانية ولا مساعدات تصل إلى المحتاجين ولا كهرباء للمستشفيات ولا وصول إلى المياه النظيفة ولا توفر للخبز".

وأوضحت أن "أونروا" -وهي أكبر مزود للمساعدات الإنسانية في غزة- استنفذت احتياطيها من الوقود، وبدأت في تقليص عملياتها بشكل كبير.

• أبنية مدمرة

وأشارت إلى أن %45 من الوحدات السكنية تم تدميرها، وكشفت:

- عدد الوحدات السكنية المدمرة بالكامل وغير قابلة للسكن بلغ 27 ألفا و781 وحدة سكنية.
- عدد الوحدات السكنية المدمرة جزئيا بلغ 150 ألف وحدة سكنية.
- عدد المنشآت الصحية المدمرة أو الخارجة عن الخدمة بلغ 9 مستشفيات.
- عدد المدارس والمؤسسات التعليمية: 219 مؤسسة تعليمية، بينها 29 مدرسة تابعة لوكالة الغوث.

• نزوح كبير

وأضافت أن هناك ما يقدر بنحو 1.4 مليون شخص في غزة نازحين داخليا، حيث يعيش حوالي 629 ألف شخص في 150 ملجأ طوارئ مخصص للأونروا.

وتابعت أن الاكتظاظ يشكل مصدر قلق متزايد، حيث وصل متوسط عدد النازحين داخليًا لكل مأوى إلى 2.7 ضعف طاقته الاستيعابية، مع وصول المأوى الأكثر اكتظاظا إلى 11 ضعف طاقته الاستيعابية.

• اعتداءات على القطاع الصحي

أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية الآتي:

- 116 شهيدا من الكوادر الصحية.
- أكثر من 100 جريح من الكوادر الصحية.
- 50 سيارة إسعاف تضررت، بينها 25 تعطلت عن العمل بشكل كامل.
- إغلاق 12 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة (نحو الثلث)، و46 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية (حوالي الثلثين)، بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود.
- تم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المستشفيات 2000 سرير).

• النظام الصحي

أكدت الوزارة أن النقص الحاد في الوقود والكهرباء يؤثر بشكل خطير على أهم الوظائف في جميع المستشفيات، وعلى قدرة سيارات الإسعاف على الاستجابة، كما يهدد استنفاد الوقود حياة المرضى المصابين في العناية المركزة، وأولئك الذين يحتاجون إلى جراحة، بالإضافة إلى حاضنات حديثي الولادة، ويوجد أكثر من 1000 مريض يعتمدون على غسيل الكلى.

وعن نقص وحدات الدم، دعت وزارة الصحة الفلسطينية للتبرع بالدم، وناشدت اللجنة الدولية ومنظمة الصحة العالمية، تزويد وحدات الدم من خارج قطاع غزة ومن الضفة الغربية ومصر.

وقالت إنه يوجد 95 مريضا يوميا غير قادرين على الحصول على الرعاية الصحية المتخصصة التي يتلقونها عادة خارج قطاع غزة.

ولفتت إلى أن زيادة الإصابات مع ارتفاع الطلب على الإمدادات الطبية الطارئة في المستشفيات، أثقلت قدرات الاستجابة الأولى في الضفة الغربية، بما فيها القدس.

• عرقة حركة سيارات الإسعاف والعيادات المتنقلة

وأدى إغلاق الاحتلال للمدن والحواجز وانعدام الأمن والقيود المفروضة على الحركة والاعتداءات على القطاع الصحي، إلى جعل حركة سيارات الإسعاف صعبة، إضافة لعرقلة حركة العاملين في مجال الرعاية الصحية، وعرقلة وصول المرضى إلى الرعاية الأولية والمستشفيات بين مدن الضفة الغربية والقدس.

وأشارت إلى عرقلة حركة العيادات المتنقلة، وصعوبة وصولها إلى أجزاء من مناطق (ج)، مما يترك السكان دون الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية.

وفي 27 أكتوبر الجاري، دخل 10 أخصائيين طبيين مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى غزة عبر معبر رفح، من بينهم فريق لجراحة إصابات الحروب وأخصائي في الإصابات الناجمة عن التلوث بالأسلحة.

• نسبة الإشغال في المستشفيات

وهناك 119% من أسرة المستشفيات مشغولة حاليا في 7 مستشفيات رئيسية. وفي مستشفى الشفاء وحده بلغ معدل إشغال الأسرة 171%، وهذا يضع ضغوطا على الكادر الصحي لتحرير الأسرة للمرضى الجدد، مما يخاطر بسلامة المرضى.

كما أن قدرة الطاقم الطبي 30% مما هو مطلوب لتلبية الاحتياج اللازم لعلاج العدد الكبير من الجرحى والمرضى.

وتم تسجيل 350 ألفا من المرضى المصابين بأمراض غير معدية (السكري وأمراض القلب والسرطان وغيرها).

وهناك 1000 مريض بحاجة لغسيل الكلى. و80% من آلات غسيل الكلى في الشمال، الذي يتعرض لقصف عنيف وأجبر سكانه على النزوح.

ولفتت الوزارة إلى أن الاستهلاك اليومي للمستهلكات الطبية خلال العدوان الإسرائيلي، يبلغ معدل الاستهلاك الشهري قبل العدوان.

• العديد من الضحايا ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض

ونوهت وزارة الصحة الفلسطينية بأن مركز المعلومات الصحية في وزارة الصحة برام الله يشرف على عملية جمع البيانات، من خلال مكاتبها في غزة، ويتم تحديث الأرقام كل 24 ساعة، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تعكس الإحصائيات المؤكدة فقط، ولكنها لا تعكس بالضرورة جميع الضحايا؛ نظرا لحقيقة أن العديد من الضحايا ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك