كيف تؤثر الزيادة المفرطة في متابعة السوشيال ميديا على الصحة العقلية للمراهقين؟ - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 9:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيف تؤثر الزيادة المفرطة في متابعة السوشيال ميديا على الصحة العقلية للمراهقين؟

سمر سمير
نشر في: الإثنين 29 نوفمبر 2021 - 1:41 م | آخر تحديث: الإثنين 29 نوفمبر 2021 - 1:41 م

"ابني يقضي الكثير من الوقت على الإنترنت، ماذا يجب أن أفعل؟".. أصبحت مثل تلك الأسئلة معيارًا لمعظم ممارسي الصحة العقلية الذين يعملون مع الأطفال والشباب، إذ يستخدم معظم المراهقين حسابات وسائل التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك وإنستجرام" تلك الأيام للحفاظ على الاتصال الشخصي بالأصدقاء في جميع أنحاء العالم ويمنحهم نافذة على حياة الأشخاص المرتبطين بهم.

وأظهرت دراسات متعددة، أن المراهقين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط، يفعلون ذلك لأنهم إما يشعرون بالملل، أو يحتاجون إلى الهروب من بيئتهم المادية المباشرة، أو يشعرون بالإرهاق والتوتر، أو يشعرون بالوحدة، أو لديهم القليل من الأصدقاء في الوقت الفعلي أو يحتاجون إلى الشعور بالتقدير والتحقق من صحتها.

لذلك نشر موقع "تايمز أوف إنديا"، مجموعة العلامات التي يمكن لأي شخص أو أحد الوالدين أو أحد أفراد أسرته البحث عنها للتمييز بين استخدام الوسائط الاجتماعية والإدمان.

- علامات إدمان مواقع التواصل الاجتماعي:

⦁ إذا كان الشخص يفكر ويتحدث عن وسائل التواصل الاجتماعي معظم الوقت.
⦁ إذا شكلوا طقوسًا لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي عدة مرات في اليوم.
⦁ إذا كانوا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من الاهتمام بأشياء أخرى مهمة في حياتهم.
⦁ إذا كانوا يسوفون في مهام مهمة أخرى ويستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من ذلك.
⦁ إذا شعروا بالإحباط وأثاروا نوبات غضب
• إذا كانوا غير قادرين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
⦁ إذا كان هناك خوف من فقدان "الحياة" إذا لم يبقوا على اتصال على وسائل التواصل الاجتماعي.
⦁ إذا أثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على دراستهم.
⦁ إذا استمروا في التحقق من حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء المحادثات.
⦁ إذا كان الشخص يتجنب الأحداث الاجتماعية على وسائل التواصل الاجتماعي.
⦁ إذا كذبوا بشأن الوقت الذي يقضونه على وسائل التواصل الاجتماعي.
⦁ إذا لم يتمكنوا من تقليل الوقت الذي يقضونه على وسائل التواصل الاجتماعي.

- بعض النصائح للآباء

الأشياء التالية التي وجد الآباء أنها فعالة في إدمان المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي:

⦁ المناقشة بطريقة غير عدائية ومحبة مع المراهق حول استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي
⦁ ساعدهم في التخطيط ليومهم واتباع الجدول الزمني المحدد.
⦁ ضع سياسة "عدم استخدام الهاتف المحمول" في أوقات مختلفة من النهار / الليل، أثناء أوقات الوجبات وأثناء مشاهدة التلفاز وأثناء وقت الأسرة ووقت النوم.
⦁ سجلهم في هواية جديدة.
⦁ استخدم قدرًا أقل من وسائل التواصل الاجتماعي بنفسك لتكون مثالًا يحتذى به أبنائك المراهقين.

أثبتت الأبحاث أن هناك علاقة بين الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي والاضطرابات العقلية مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والبارانويا والأوهام والأفكار الانتحارية وإيذاء الذات، حيث يحتاج المستخدمون إلى التحقق من مقدار الوقت الذي يقضونه على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووجدت الدراسات، أن ثلاثين دقيقة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تساعد في تعزيز الحالة المزاجية للأشخاص أثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من ساعتين في اليوم، ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب، حيث يحتاج المرء إلى تحقيق التوازن واستخدام أدوات الوسائط الاجتماعية بشكل فعال.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك