قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجارًا عنيفًا دوى في أحد مستودعات السلاح التي كانت تابعة لقوات النظام السابق بالقرب من مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق، يرجح أنه ناجم عن استهداف إسرائيلي، مما أدى لمقتل شخصين كحصيلة أولية، ودمار واسع في المستودع.
وفي 22 ديسمبر الجاري، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أصوات انفجارات متتالية سمع دويها في ريف طرطوس، وتحديداً في منطقة بهرمين بالقرب من بملكة باتجاه الدريكيش، كانت نتيجة تفجير الأهالي ما تبقى من صواريخ وذخائر في مستودعات سبق أن استهدفها الطيران الحربي الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن الأهالي استخدموا صواعق وفتائل لتفجير الصواريخ، بهدف التخلص منها لتجنب تعرضها لقصف إسرائيلي جديد.
وفي أكثر من مناسبة، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراؤه ما أسماه «النظام الجديد» في سوريا بمواصلة الهجمات.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، اجتاحت إسرائيل المنطقة العازلة واحتلت بلدات سورية عديدة، ودمرت القدرات العسكرية للدولة، بما في ذلك مطارات وموانئ.