أعرب الفنان عمرو سعد، بطل فيلم «مولانا»، عن تعجبه من قرار بعض الدول العربية بمنع الفيلم من العرض بدور السينما، قائلًا: «سأظل أطرح التساؤل هل الفيلم الذي يقول إنه لا يجب أن يكون هناك خلاف بين السنة والشيعة ويتعاطف مع ضحايا تفجير الكنيسة، ويؤكد أن الإسلام دين تسامح يُمنع من العرض؟».
وأضاف «سعد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج «هنا العاصمة»، مساء الاثنين، أنه سيظل متسامحًا ومستوعبًا لرأي الآخر كما تعلم من الفيلم، لكنه يدعو كل المختلفين مع الفيلم لمشاهدته حتى يتثنى لهم فهمه والتعرف على رسالته، متابعًا: « الفيلم يقدم نموذج لشيخ أزهري متسامح، فهل علينا أن نمنع فيلمًا يقدم قدوة للشباب ونتركهم يستقون قدواتهم من الأفلام الأجنبية مثل سوبرمان وباتمان».
وأكد أنه حزين لما حدث، موضحًا «كنت أعمل على هذا الفليم بكل جهد وإخلاص لديني ولروح الإسلام من خلال الإحسان على الطفل والعاجز، والعطاء الذي لا يفرق بين الديانات، ونتحدث عن الإسلام الذي نعرفه منذ الصغر، الذي يُرتكب جريمة في حقه الآن».
وتوجه بالشكر لهئية الرقابة المصرية على موافقتها لعرض الفيلم، مضيفًا أن الدولة الآن تعمل لأداء رسالتها ومواجهة التطرف من خلال الإعلام والفن بشكل مخلص وصادق.
وكانت دول الكويت ولبنان والإمارت، منعوا فيلم «مولانا»، من العرض بدور السينما هناك.
«مولانا»، مأخوذ عن رواية الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، ومن سيناريو وإخراج مجدي أحمد علي، وبطولة عمرو سعد، الذي يجسد فيه شخصية داعية إسلامي له علاقات برجال السياسة، وشارك في البطولة أيضًا الفنانين درة، وأحمد مجدي، وبيومي فؤاد، ورمزي العدل، وريهام حجاج، وصبري فواز، ولطفي لبيب، وأحمد راتب، وفتحي عبد الوهاب.