أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرار حكومته تصعيد الهجوم على غزة، بزعم أن "الضغط هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى".
جاء ذلك في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، حيث قال نتنياهو: "الدمج بين الضغط العسكري والضغط السياسي هو الشيء الوحيد الذي أعاد الأسرى، وليس كل الادعاءات والشعارات الفارغة التي أسمعها في الاستوديوهات من أولئك الذين يظنون أنفسهم خبراء"، بحسب وكالة "سما" الفلسطينية.
وفي ما يتعلق بحرب الإبادة على قطاع غزة، أضاف نتنياهو: "الضغط العسكري ناجع. فهو يضرب في آن واحد قدرات حماس العسكرية والحكومية من جهة، ويخلق من جهة أخرى ظروفًا لتحرير أسرانا. هذا بالضبط ما نقوم به".
وتابع: "اجتمع الكابينيت الليلة الماضية وقرر زيادة الضغط، الذي كان كبيرًا، من أجل تعزيز سحق حماس وتهيئة الظروف المثلى لتحرير الأسرى". وأضاف: "في هذا السياق، أريد الرد على ثلاث مزاعم زائفة تُوجّه ضدنا باستمرار، ضمن سلسلة من الأكاذيب المستمرة".
وقال: "الأولى، أننا لا نجري مفاوضات. هذا غير صحيح. نحن نجري المفاوضات تحت النار، ولهذا فهي فعالة. نلاحظ الآن بعض التصدعات. الثانية، أننا غير مستعدين لمناقشة المرحلة النهائية. هذا أيضًا غير صحيح".
وأضاف: "نحن مستعدون. على حماس أن تلقي سلاحها، وتسمح لقادتها بمغادرة غزة، وسنؤمّن الأمن العام في القطاع ونمكّن من تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المتعلقة بالهجرة الطوعية. هذه هي الخطة. لا نخفيها، ونحن مستعدون لمناقشتها في أي وقت".