أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، اليوم الأحد عن غضبه في أعقاب استشهاد ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني كانوا يؤدون واجبهم في غزة، متسائلًا: «متى يتوقف ذلك؟».
وقال الأمين العام للاتحاد جاجان تشاباجين في بيان: «أشعر بحزن شديد.. هؤلاء المسعفون المتفانون كانوا يتعاملون مع جرحى. كانوا طواقم إنسانية. كانوا يضعون شارات من المفترض أن تحميهم. وكانت سيارات الإسعاف العائدة اليهم تحمل علامات واضحة»، وفق وكالة فرانس برس.
وأضاف تشاباجين: «كان ينبغي أن يعودوا إلى عائلاتهم، لكنهم لم يفعلوا».
وفي وقت سابق من اليوم، استنكرت وزارة الصحة في غزة، الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال باستهدافه للمسعفين والطواقم الطبية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء أدائهم مهامهم الإنسانية في محافظة رفح قبل أيام.
وقالت الوزارة في بيان، مساء الأحد، إنه تم انتشال جثامين 8 مسعفين منهم اليوم بعد فقد الاتصال بهم على مدار الأيام السابقة، موضحة أن جزءًا من هذه الجثامين كانت مقيدة وتعرضت لإطلاق نار في الصدر ودفنوا عبر حفرة عميقة لعدم الاستدلال عليهم.
وطالبت المنظمات الأممية والجهات الدولية و المعنية بإجراء تحقيق عاجل في هذه الجرائم، ومحاسبة الإحتلال على ارتكابها.
وأكدت صحة غزة، ضرورة توفير الحماية للطواقم الطبية، وضمان وصولهم الآمن وتقديم الخدمة إلى المحتاجين بما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية.