تدفقت معونات الطوارئ إلى جنوب شرق آسيا، خلال اليومين اللذين أعقبا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار وتايلاند.
وتركزت جهود الإغاثة على ميانمار، حيث تشير التقديرات إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 1644 بحلول ظهر الأحد.
وفيما وصلت الأغذية والأدوية وغيرها من الإمدادات الحيوية إلى ميانمار، قال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أمس السبت، إن جهود الإنقاذ تعرقلت بسبب نقص حاد في الإمدادات الطبية بما في ذلك مجموعة أدوية علاج الصدمات وأكياس الدم والمخدر والأجهزة المساعدة والأدوية الأساسية والخيام لإيواء العاملين في مجال الصحة.
وقال محمد رياس، مدير مكتب اللجنة الدولية للإنقاذ في ميانمار: "نخشى أن يستغرق الأمر أسابيع قبل أن نفهم المدى الكامل للدمار الناجم عن هذا الزلزال".
وتمكنت طائرتان هنديتان للنقل العسكري من طراز سي-17، من الهبوط في وقت متأخر من مساء أمس السبت، في نايبيداو، عاصمة ميانمار وعلى متنهما وحدة مستشفى ميداني وحوالي 120 فردًا، من المقرر أن يسافروا بعد ذلك شمالا إلى ماندالاي لإنشاء مركز علاج طارئ يضم 60 سريرا، حسب وزارة الخارجية الهندية.
وجرى نقل إمدادات هندية أخرى جوا إلى يانجون، أكبر مدينة في ميانمار والتي كانت مركزا لجهود الإغاثة الأجنبية الأخرى.
ومن المتوقع أن تصل اليوم الأحد قافلة مكونة من 17 شاحنة بضائع صينية، تحمل ملاجئ متنقلة وإمدادات طبية أساسية إلى ماندالاي، بعد القيام برحلة شاقة عبر الطريق البري من يانجون.
وقالت الصين، إنها أرسلت أكثر من 135 من أفراد الإنقاذ والخبراء، بالإضافة إلى إمدادات مثل المعدات الطبية والمولدات وتعهدت بتقديم حوالي 8ر13 مليون دولار كمساعدات طارئة.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية إنها أرسلت 120 من رجال الإنقاذ وإمدادات إلى يانجون، وذكرت وزارة الصحة في البلاد أن موسكو أرسلت فريقا طبيا إلى ميانمار.