قال مدير مكتب القاهرة للمفوضية العليا للانتخابات العراقية، حازم الغانمي، إن العملية الانتخابية في بلاده حدث بها طفرة نوعية بتطبيق نظام التصويت والفرز الإلكتروني، مؤكدًا أن الأجهزة المخصصة للفرز الإلكتروني خضعت للتجربة مرتين في بغداد، ونجحت كل منهما.
وأضاف «الغانمي»، في تصريح لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الاثنين، أن عملية التصويت بالانتخابات التشريعية العراقية، المزمع إقامتها في الثاني عشر من مايو المقبل، ستتم بالبطاقة الإلكترونية للناخبين داخل العراق.
وأكد أن المفوضية تقدم كل التسهيلات للمراقبين والمتابعين على العملية الانتخابات من منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، لافتًا إلى التسهيلات المقدمة للعراقيين بالخارج، لحثهم على المشاركة في العملية الانتخابية، وعدم اشتراط توافر بطاقة انتخاب إلكترونية لدى الناخب، والاكتفاء بإثبات الجنسية إما بجواز سفر أو شهادة الأحوال في الخارج.
وأشار إلى تقدم 205 أحزاب لتسجيل مرشحيهم للانتخابات البرلمانية، بعد الانتهاء من القانون المنظم لتكوينها، متابعًا أن هناك 7 آلاف مرشح برلماني من بينهم ألف فقط هم من سبق لهم ممارسة العمل السياسي، وذلك يعني أن هناك 6 آلاف من الوجوه الجديدة على المعترك السياسي.
وحمَّل الأحزاب مسؤولية مرشحيهم أمام الشارع العراقي، مشددًا على استقلالية المفوضة وعدم تدخلها في ترشحات أي حزب، واختصاصها فقط بالتدقيق من الشروط الواجب توافرها لدى المرشحين.
وذكر أن المفوضية تضع خطة إعلامية تهدف لحث العراقيين على المشاركة بالاقتراع، والقنوات الإعلامية تخصص برامج يومية لحث الناخبين على التصويت، مضيفًا أنه تم وضع خطة للإعلان عن النتائج خلال ساعات.
وتابع أن الدستور العراقي ضمن ربع البرلمان للمرأة، مشيرًا إلى تجاوز نسبة تواجد المرأة في قوائم المرشحين 25%.
واستطرد أن المشاركة في الانتخابات بالعراق دائمًا ما تصل إلى 75%، لكن نسبة مشاركة المرأة بالاقتراع في العراق تفوق الرجال بكثير، منوهًا إلى عدم إرسال المفوضية عناصر تأمين لمراكز الاقتراع بالخارج.
ويستعد العراق، الفترة الحالية، لإجراء الانتخابات التشريعية المزمع إقامتها في الثاني عشر من مايو المقبل.