طالب أهالي 70 صيادًا من أبناء مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، محتجزين بالسعودية على متن مركبي صيد بالبحر الأحمر، إطلاق سراحهم، حيث كانوا في رحلة صيد قبل عيد الفطر بيومين، ولكن تم القبض عليهم بتهمة اختراقهم للمياه الإقليمية دون تصريح.
وقال أسر الصيادين إن أبناءهم المحتجزين لدى المملكة العربية السعودية بسطاء ذهبوا للبحث عن عمل لأنهم المصدر الوحيد للدخل.
وأكد أيمن مختار، محافظ الدقهلية، أنه سيتم صرف المساعدات العاجلة لأسر الصيادين من أبناء مدينة المطرية، واللذين تخطوا المياه الإقليمية بالمملكة العربية السعودية أثناء ممارسة عملهم، ما أدى لمنعهم من الصيد ووقفهم عن العمل.
وأوضح الدكتور وائل عبدالعزيز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية، أن المساعدات المشار إليها تشمل صرف مبلغ 1000 جنيه شهرياً لكل أسرة، وذلك لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد لحين حل مشكلة أرباب أسرهم، بالإضافة إلى صرف مساعدات عينية لهم تشمل أغذية شهرية وغيرها، والتحقق من دفع المصروفات المدرسية للأبناء وانتظامهم في الدراسة.
ووجه المحافظ بضرورة التزام جميع الصيادين بقواعد العمل وإجراءاته الصادرة من الجهات المختصة بقطاع عملهم، وذلك درءاً لمخاطر التوقف عن العمل والمساءلة القانونية لهم والزج بأسرهم في مشكلات اقتصادية واجتماعية.
الجدير بالذكر أن إجمالي الصيادين الموقوفين 70 صيادًا، ضمنهم 66 صيادًا من محافظة الدقهلية و3 من محافظة السويس وصيادًا من بورسعيد.
وأشار مختار إلى أن المحافظة بكامل أجهزتها تتعاون من أجل تقديم كل أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية والحالات الإنسانية والأسر المتضررة في الأزمات والكوارث، من خلال التعاون المستمر مع وزارة التضامن الاجتماعي؛ وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
وطالبت وزارة التضامن الاجتماعي في بيان لها العاملين بالقطاع غير الرسمي الالتزام بقواعد العمل وإجراءاته الصادرة والموثقة من الجهات المختصة بقطاع عملهم، وذلك درءاً لمخاطر التوقف عن العمل والمساءلة القانونية لهم والزج بأسرهم في مشكلات اقتصادية وتحديات اجتماعية ومادية، مؤكدة صرف مساعدات مالية لأسر الصيادين.