قال مرتضى العربى، أحد النواب المشاركون في مؤتمر المعارضة الإيرانية بباريس، إن مشاركته وعدد من النواب بمؤتمر " إلى أين تذهب إيران" الذي تنظمه المعارضة الإيرانية غدا السبت بباريس، جاء تلبية لدعوة تلقاها للمشاركة بشكل فردى وليست لتمثيل مجلس النواب المصرى.
وأضاف العربي، أنه قرر تلبية الدعوة، لمساندة المعارضة الإيرانية في مواجهة النظام الإيرانى الحالى الذي يستهدف التوسعات بالمنطقة، لافتا إلى أن المؤتمر يشارك فيه نواب من مختلف برلمانات الدول العربية.
وردا على صدور بيان من أمانة البرلمان صباح اليوم، بشأن رفض المجلس الإذن لاى من النواب بحضور المؤتمر، أوضح العربى، أنه وزملاؤه من النواب لم يتم اخطارهم بذلك البيان الا بعد صعودهم الطائرة المتجهة إلى باريس في الساعات الأولى من صباح اليوم، ما ادى إلى عدم تمكنهم من الالتزام به.
وكان المستشار أحمد سعد الدين أمين عام مجلس النواب أعلن أنه ورد لعدد من النواب دعوات شخصية غير رسمية للسفر إلى فرنسا لحضور المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية، حيث انتهى مكتب المجلس إلى عدم الموافقة على حضور ذلك المؤتمر أو الاذن بالسفر للنواب والمجلس ونفي وجود أي تمثيل برلماني رسمي له بهذا المؤتمر.