قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، اليوم الثلاثاء، إن موسم الأمطار يزيد الأزمة الإنسانية سوءًا في السودان.
وأضافت المنظمة، عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، أن أكثر من 10 آلاف طفل وأسرهم في مدينة كسلا تضرروا جراء موسم الأمطار.
وأشارت إلى نزوح العديد منهم في الآونة الأخيرة من ولاية سنار؛ بسبب الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ولفتت المنظمة الأممية إلى أنها وشركاءها يستجيبون للأزمة، منوهة في الوقت نفسه، أن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من المساعدة.
وفي وقت سابق، أفاد تقرير لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة أثرت على آلاف الأشخاص في السودان، بما في ذلك النازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة واللاجئين.
وأشار المكتب الأممي إلى وفاة خمسة أشخاص على الأقل وغرق ثلاثة منهم في نهر القاش، بينما توفى طفل في موقع نزوح خلال ليلة الأمطار الغزيرة.
كما أثرت الأمطار الغزيرة والفيضانات على عدد غير محدد من الأشخاص والمنازل، وتم استضافة النازحين الجدد من ولاية سنار في 5 مواقع تجمع ومراكز استقبال في مدينة كسلا ومحلية غرب كسلا.
وبحسب التقارير، غمرت مياه الفيضانات الخيام ومرافق المياه والصرف الصحي، فضلًا عن الطرق واضطر غالبية النازحين المتضررين إلى العيش في العراء على جوانب الطرق.
ولا يمكن للنازحين الوصول إلى الغذاء أو مياه الشرب النظيفة أو مرافق الصرف الصحي الآمنة، وسط مخاوف متزايدة من ارتفاع محتمل في الأمراض المنقولة بالمياه، وتشمل الاحتياجات ذات الأولوية الانتقال إلى الملاجئ والمباني في المناطق الأكثر جفافًا، والطعام والمواد غير الغذائية، والوصول إلى المياه الآمنة والصرف الصحي.
ومع هطول أمطار غزيرة متوقعة خلال الأيام المقبلة، قد ترتفع مستويات مياه نهر القاش مما يؤدى إلى المزيد من الفيضانات في مدينة كسلا.