قال محمد البيك، رئيس قطاع الخزانة بالبنك العقارى العربى، إن مصرفه يستهدف زيادة استثماراته بأدوات الدين الحكومية بنسبة 25% لتبلغ 3.5 مليار جنيه بنهاية العام المالى الحالى فى 30 يونيو 2016.
وأضاف فى تصريحات لـ«مال وأعمال» أن استثمارات البنك فى أدوات الدين الحكومية تبلغ حاليا 2.8 مليار جنيه تتوزع بين 2 مليار جنيه فى السندات الحكومية و800 مليون جنيه فى أذون الخزانة.
وأجل البنك، وفقا لمحمد البيك، طرح صندوقه العقارى الجديد الذى كان ينوى طرحه، وقال: «البنك قررنا تأجيل طرحه لوقت آخر بالإضافة إلى أن الإجراءات الخاصة بطرحة تحتاج إلى وقت طويل».
وكان البنك قد قال فى وقت سابق إنه يستهدف تأسيس شركة جديدة لطرح أول صندوق عقارى بالسوق المصرية.
ويبحث البنك عددا من العروض من بنوك الاستثمار لتولى عملية طرح الصندوق، بحسب ما قاله البيك. وتوقع البنك أن يتجاوز رأسمال الصندوق 250 مليون جنيه، نظرا لاتسام الصناديق العقارية بكبر حجمها، موضحا أن الصندوق سوف يستثمر فى العقارات المملوكة أو المؤجرة.
وطرح البنك العقارى فى وقت سابق أول صندوق استثمارى له برأسمال مبدئى 50 مليون جنيه للاستثمار فى أدوات الدين الحكومية من أذون وسندات الخزانة وبلغت نسبة التغطية 520% من حجم الصندوق بقيمة 260 مليون جنيه.
وعلى جانب آخر، استبعد البيك قيام البنك المركزى بتعديل أسعار الفائدة فى الوقت الحالى بعد قيام الصين بخفض عملاتها مشيرا إلى أن البنك المركزى يدعم الاقتصاد المصرى وأى تحريك للفائدة يتعارض مع معدلات النمو، التى تستهدفها الدولة خلال المرحلة المقبلة.
ويستهدف البنك جذب ودائع جديدة بقيمة 1.5 مليار جنيه خلال العام المالى الحالى ليصل بحجم ودائعه إلى 17.5 مليار جنيه، وتأتى الزيادة فى الودائع من خلال استهداف البنك طرح أوعية ادخارية جديدة بجانب شهادات البنك، التى تعتبر من أكبر العوائد فى السوق المصرية.
ويبحث البنك حاليا جميع القروض التى يتم تسويقها للمشاركة فى الفرص المتاحة بها، وقام أخيرا بضخ 14 مليون دولار فى القرض، الذى يرتبه بنوك الأهلى المصرى وأبوظبى الوطنى وHSBC لصالح الهيئة العامة للبترول بقيمة 1.5 مليار دولار.
وتبلغ محفظة الأصول العقارية التى آلت ملكيتها نظير تسويات مع عملاء متعثرين بالبنك العقارى نحو 3.4 مليار جنيه بنهاية العام المالى الماضى، مقابل 2.4 مليار جنيه بنهاية 13/2014.
ويستهدف البنك العقارى بيع أصول عقارية بقيمة 600 مليون جنيه خلال العام المالى الحالى.