شهدت محافظة أسيوط حالة ارتياح شعبي، عقب تولي اللواء جمال نور الدين مساعد وزير الداخلية للتفتيش والرقابة.
حيث شهد ديوان عام المحافظة، حالة ارتباك شديد في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، عقب وصول أحد قيادات الأجهزة الرقابية إلى مبنى ديوان عام المحافظة، ومقابلة المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط السابق، وإبلاغه بشكر القيادة السياسية وتولي شخصية جديدة شئون المحافظة.
وقال عدد من القوى السياسية والشعبية، إن محافظ أسيوط الجديد أمامه ملفات بها مشاكل متراكمة تتمثل في توقف العمل بمشروعات الصرف الصحي بمراكز وقرى «أبوتيج، والغنايم، وصدفا، وساحل سليم، والبداري، ومنفلوط، والقوصية» إضافة إلى سوء حالة الطرق الداخلية، وانتشار القمامة وسوء حالة مياه الشرب، ونقص مياة الري بالترع.
وقال محمود أبو عقرب، مواطن، إن من أسوأ الفترات، التي شهدتها محافظة أسيوط فترة تولي المهندس ياسر الدسوقي بسبب انفصاله عن الشارع الأسيوطي، موضحًا أنه تسبب في تدمير جميع المؤسسات بسبب الروتين من ناحية، وبسبب ضعف شخصيته في إدارة شئون المحافظة.
من ناحية أخرى، قال اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط الجديد في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، إنه يعشق أهل أسيوط منذ عمله بالمحافظة في مديرية أمن أسيوط عام 1981 خلال أحداث الإرهاب الأسود، مضيفا أن هدفه خدمة الفقراء ومحدودي الدخل.