بعد 50 عاما من الوفاة.. الكشف عن هوية رجل متجمد في كهف ببنسلفانيا - بوابة الشروق
السبت 14 سبتمبر 2024 3:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد 50 عاما من الوفاة.. الكشف عن هوية رجل متجمد في كهف ببنسلفانيا

بسنت الشرقاوي
نشر في: الجمعة 30 أغسطس 2024 - 2:19 م | آخر تحديث: الجمعة 30 أغسطس 2024 - 2:19 م

بعد مرور 50 عامًا على وفاته، تمكن المسئولون في بنسلفانيا أخيرًا من التعرف على هوية جثة رجل عثر عليها متجمدة في كهف على طول درب أبالاتشيان في سبعينيات القرن الماضي.

كان نيكولاس بول جروب، شابًا يبلغ من العمر 27 عامًا، عندما توفي في كهف بالقرب من بيناكل، مقاطعة ألباني، في 16 يناير 1977. وقد عُرف في البداية باسم "رجل القمة"، وكان شابًا أبيض البشرة ذو عيون زرقاء وشعر أحمر مجعد قبل أن تُكتشف رفاته من قبل اثنين من المتنزهين.

في وقت اختفائه، كان بول يرتدي سترة من جلد الغزال باللون البني، وبنطال جينز رانجلر، وحذاء للمشي لمسافات طويلة، وكان يحمل مبلغًا صغيرًا من المال.

رغم أنه لم يُمكن تحديد وقت وفاته بدقة من خلال تشريح الجثة، فقد حُكِم بأن سبب وفاته كان جرعة زائدة من الفينوباربيتال والبنتوباربيتال، وتم تسجيل سبب الوفاة على أنه انتحار. وفي غياب أي شخص يطالب بجثته، دُفِن في مقبرة بوترز فيلد في مقاطعة بيركس، دون أن يُعلَن عن القضية.

على الرغم من الجهود المكثفة، بما في ذلك استخراج الجثث واختبارات الحمض النووي، ظلت هويته مجهولة حتى عثر أحد محققي القضايا الباردة على بطاقات بصمات أصابعه الأصلية، مما أدى إلى التعرف السريع عليه. في عام 2019، تم استخراج رفات الشاب من حقل بوترز في مقاطعة بيركس، ولكن فشل تحليل الأنساب الذي أجري في عام 2023 في تحديد هويته، وفقًا لمكتب الطب الشرعي بالمقاطعة.

وقال جون فيلدينج الثالث، الطبيب الشرعي لمقاطعة بيركس، خلال مؤتمر صحفي: "لمدة 47 عامًا، ظل هذا الرجل مجهول الهوية، شخصية بلا اسم في قضية منسية منذ فترة طويلة".

وتابع: "لكن اليوم يشرفني أن أعلن أنه بفضل التصميم الدؤوب للوكالات الفيدرالية والولائية والمحلية، فقد أكد مكتب الطب الشرعي لمقاطعة بيركس هوية هذا الفرد، وهو نيكولاس بول جروب، رجل من فورت واشنطن، بنسلفانيا".

خدم نيكولاس بول، المعروف بين أفراد عائلته باسم "نيكي"، في الحرس الوطني للجيش في ولاية بنسلفانيا قبل وفاته. وبعد تسريحه في عام 1971، انتهت حياته بشكل مأساوي على درب أبالاتشيان.

أكد المحققون أنه على مدى 15 سنة ماضية، تمت مقارنة ما لا يقل عن 10 أفراد برفات الشاب الذي كان يُعرف فقط باسم "جروب"، باستخدام بصمات الأصابع وأشعة الأسنان. ومع ذلك، لم تُؤدِّ جهود التعرف إلى النجاح حتى الآن.

ويعمل المسئولون حاليًا على معرفة المزيد عن الظروف المحيطة بوفاة بول، ويخططون لتعديل شهادة وفاته وإعادة رفاته إلى مقبرة عائلته، حيث يشارك مكتب الطب الشرعي لمقاطعة بيركس بشكل نشط في إعادة جروب إلى منزله.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك