السعودية والبرازيل تتفقان على خارطة طريق لفرص الاستثمار تصل إلى 10 مليارات دولار - بوابة الشروق
الأربعاء 16 أكتوبر 2024 7:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السعودية والبرازيل تتفقان على خارطة طريق لفرص الاستثمار تصل إلى 10 مليارات دولار

(د ب أ)
نشر في: الأربعاء 30 أكتوبر 2019 - 11:22 م | آخر تحديث: الأربعاء 30 أكتوبر 2019 - 11:22 م

أعربت المملكة العربية السعودية والبرازيل، اليوم الأربعاء، في بيان مشترك دعمهما تطلُّع صندوق الاستثمارات العامة إلى وضع خارطة طريق تهدف إلى بحث فرص الاستثمار المحتملة التي تعود بالنفع على البلدين، وتصل قيمتها إلى عشرة مليارات دولار.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قد عقد في قصر اليمامة بالرياض اليوم جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس البرازيلي جايير بولسينارو استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

واعتبرت قيادتا البلدين، في البيان المشترك ، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم أن "زيارة رئيس البرازيل إلى المملكة خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، منوهتين بعدد الاتفاقيات التي وُقعت خلالها، والمواضيع التي نوقشت، والوفد الكبير الذي رافق الرئيس جايير بولسينارو".

وأكد الجانبان تعزيز سبل التعاون الدفاعي بين البلدين الصديقين، واتفقا على استمرار التعاون في مجالات التدريب.

وحدد الجانبان عدة مجالات ذات أهمية مشتركة للتعاون والاستثمار، مثل القطاعات الزراعية والصناعية والطاقة والتعدين والبنية التحتية والنقل والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

كما اتفق البلدان على تكثيف التعاون في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة النووية والتعاون الثقافي واستخدام الفضاء الخارجي والرياضة، التي من شأنها أن تسهم كثيرًا في دعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

كما رحب الجانبان بالإعلان عن بدء مفاوضات تجنب الازدواج الضريبي، وتيسير الاستثمار لتوسيع التدفقات الاستثمارية بين البلدين.

وتناول الزعيمان القضايا ذات الاهتمام التي تخص الأمن والسلم الدوليين، والحاجة إلى تعزيز الشراكة الدولية لمحاربة الإرهاب ومكافحة التطرف.

كما أكد الجانبان ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، ووقف كافة أشكال التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وفي هذا السياق، ثمن الجانب السعودي شجب الحكومة البرازيلية وإدانتها الهجمات الإرهابية على منشآت أرامكو السعودية في بقيق وخريص بالمملكة العربية السعودية، التي استهدفت أمن وإمدادات الطاقة الدولية والاقتصاد العالمي.

كما ثمن الجانب البرازيلي الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لحفظ الأمن والسلم إقليميًّا ودوليًّا.

كما التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالرئيس جايير بولسينارو، وبحثا سبل تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.

واتفق الطرفان على أهمية زيادة الاستثمارات والعمل على تذليل الصعاب التي تعترض زيادة حجم التبادل التجاري، فضلا عن أهمية الحفاظ على أمن الطاقة وتأمين الممرات البحرية في الخليج وبحر العرب.

كما اتفق الجانبان على أهمية استقرار منطقة الشرق الأوسط باعتباره ركيزة أساسية في حفظ الأمن والسلم الدوليين.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز وتقوية العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين، والمزيد من تطوير التعاون في مختلف المجالات واستكشاف الفرص المتاحة في إطار الرؤية الطامحة للمملكة العربية السعودية رؤية 2030، ونوها بالإصلاحات الاقتصادية والتجارية في البرازيل، وأثرها الإيجابي في جهود تعزيز العلاقات الثنائية.

وكان العاهل السعودي والرئيس البرازيلي، قد شهدا توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في عدد من مجالات التعاون بين البلدين متمثلة في (الدفاع، والطاقة، والشؤون الجمركية، والتأشيرات).

وقد شارك الرئيس جايير بولسينارو كضيف شرف في أعمال "منتدى مستقبل الاستثمار 2019" الذي ينظمه صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة سنويًّا، لمناقشة اتجاهات الاقتصاد العالمي ومستقبل بيئة الاستثمار الدولي، كما شارك الرئيس بولسينارو في لقاء رجال الأعمال الذي عُقد في مجلس الغرف السعودية بالرياض، وحضره رجال الأعمال والمستثمرون السعوديون والبرازيليون.

وفي ختام الزيارة، اكد الرئيس جايير بولسينارو ترحيب ودعم بلاده الكبير لرئاسة المملكة المرتقبة لقمة العشرين في عام 2020، وتطلعه إلى المشاركة في قمة قادة دول المجموعة القادمة التي ستُعقَد في مدينة الرياض، منوهًا بما تبذله المملكة من جهود كبيرة في إطار مجموعة العشرين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك