قال القيادي في حركة حماس غازي حمد، إن الوضع الإنساني في غزة كارثي وصعب وقاسٍ، داعيًا كل الدول – خاصة العربية – إلى استخدام كل ما لديها من أدوات وإمكانيات للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا خلال مؤتمر صحفي، مساء الاثنين، المؤسسات الأممية إلى ممارسة كل ضغط لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني والمجازر والإبادة الجماعية، وفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية.
ونوه أن «الكثير من المستشفيات تلقت تهديدات بالقصف والتدمير»، واصفًا الأمر بأنه بمثابة «خرق فاضح للقانون الدولي والإنساني»، ويهدد العاملين من الأطقم الطبية.
ولفت إلى «خروج 12 مستشفى و32 مركزًا طبيًا عن الخدمة؛ بسبب الإرهاب الوحشي البربري النازي من قوات الاحتلال».
وبعث برسالة واضحة للمجتمع الدولي وخاصة منظمة الصحة العالمية، قائلًا: «استهداف المستشفيات والعاملين جريمة حرب وجريمة إنسانية يجب أن يعاقب الاحتلال عليها وألا تمر مرور الكرام».
وأشار إلى أن «الوضع في غزة كارثي؛ بسبب انعدام الخدمات الأساسية وانقطاع الكهرباء والمياه ونقص الوقود إلى أدنى درجة، الأمر الذي يؤدي إلى شلل في المرافق الحكومية وغير الحكومية العاملة على إنقاذ وإغاثة المصابين في غزة».
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلية غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة صباح اليوم.
وأكدت حركة حماس أن مقاتليها يخوضون «اشتباكات عنيفة» مع جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في غزة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، إلى 8306 شهداء، و21 ألفًا و48 إصابة.
وقال خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، إن «عدد الشهداء ارتفع إلى 8306، بينهم 3457 طفلًا و2136 سيدة و480 مسنا، إضافة إلى 21 ألفا و48 إصابة بجراحات مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري».