دعت جنوب إفريقيا، اليوم الاثنين، الأمم المتحدة إلى نشر قوة دولية لحماية المدنيين في قطاع غزة الفلسطيني، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ولطالما كانت جنوب إفريقيا مناصرة للسلام في المنطقة، وشبهت محنة الفلسطينيين بـ«محنتها في ظل نظام الفصل العنصري الذي انتهى في عام 1994».
وقالت وزارة الخارجية الجنوب إفريقية في بيان: «لقد تم القضاء على أجيال كاملة من العائلات في غزة، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية».
وأشارت إلى استشهاد 25 فلسطينيًا من عائلة أحد أفراد الجالية الفلسطينية في جوهانسبرج، جراء غارة جوية إسرائيلية، صباح يوم الاثنين.
ولفتت إلى أن «الهجوم الإسرائيلي أسفر عن استشهاد أفراد عائلة دبلوماسي فلسطيني كبير في جنوب إفريقيا».
وذكر بيان الخارجية أن «أعداد القتلى من المدنيين، وخاصة الأطفال، تتطلب من العالم إظهار الجدية بشأن تعزيز نظام المساءلة الدولية».
وكان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، قد عرض في السابق المساعدة في التوسط؛ لوقف العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت جنوب إفريقيا في وقت سابق من هذا الشهر، إن وزير خارجيتها أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس حركة حماس بشأن إدخال المساعدات إلى غزة، لكنها أكدت أنها لا تدعم الحركة.