اكتشف علماء آثار في كمبوديا 10 تماثيل من الحجر الرملي عمرها قرون في "اكتشاف رائع" في موقع أنجكور للتراث العالمي بالقرب من مدينة سيام ريب، حسبما قالت السلطات اليوم الأربعاء.
وقال لونج كوسال، المتحدث باسم هيئة أبسارا الوطنية وهي الجهة الحكومية المشرفة على الحديقة الأثرية، إن التماثيل - التي تصور ما يسمى بـ "حراس الباب"- تم اكتشافها الأسبوع الماضي بالقرب من البوابة الشمالية التي تقود إلى القصر الملكي الذي يرجع إلى القرن الحادي عشر في أنجكور توم، آخر عاصمة لإمبراطورية الخمير.
وتقوم الفرق المختصة بتقييم هيكل البوابة القديمة والبحث عن الحجارة المتساقطة حول البوابة الواقعة على الجانب الشمالي من أنجكور توم، وهو أحد المداخل الأربعة للمجمع، عندما تم الاكتشاف.
وتصور التماثيل حراسا يقفون منتبهين، وتتراوح أحجامها من حوالي متر إلى 110 سنتيمترات، أو من حوالي 39 بوصة إلى 43 بوصة.
وقال عالم الآثار سورن تشانثورن إنه تم العثور على التماثيل مدفونة على أعماق تصل إلى 4ر1 متر (5ر4 قدم) وبعضها في حالة جيدة بشكل مدهش، وكل منها يتميز بزخارف فريدة من شعر الوجه، وهو ما يزيدها تميزا.