اليوم.. العالم يترقب افتتاح كأس العرب في البروفة الأخيرة لقطر قبل المونديال - بوابة الشروق
الإثنين 30 سبتمبر 2024 5:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اليوم.. العالم يترقب افتتاح كأس العرب في البروفة الأخيرة لقطر قبل المونديال

محمد عبد المحسن
نشر في: الثلاثاء 30 نوفمبر 2021 - 10:54 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 30 نوفمبر 2021 - 10:54 ص

تترقب جماهير كرة القدم العربية انطلاق فعاليات النسخة العاشرة من بطولة كأس العرب اليوم، الثلاثاء، في الدوحة لتعودة الروح إلى هذه البطولة التي تكتسي بأهمية خاصة وكبيرة لعدة أسباب في مقدمتها أنها ستكون الأكبر في تاريخ البطولة نظرا لمشاركة 16 منتخبا عربيا.

فبعد سنوات طويلة غابت فيها شمس البطولة، تعود الحياة مجددا إلى كأس العرب لكرة القدم من خلال النسخة العاشرة التي تستضيفها قطر لتكون هذه النسخة بمثابة فرصة مثالية لإعادة الروح إلى هذه البطولة.

وترجع فكرة إنشاء بطولة العرب لقبل ستة عقود، حينما انطلقت الفكرة بدعوة لبنانية ووجدت الفكرة زخما كبيرا لكن البداية القوية للبطولة ما لبثت أن واجهت بعض الصعوبات التي أدت إلى عدم إقامتها بانتظام، وكان جورج دباس الرئيس الأسبق للاتحاد اللبناني للعبة هو أول من دعا لإنشاء هذه البطولة ، ووجه دباس الدعوة إلى عقد اجتماع لجمعية عمومية للاتحادات العربية لكرة القدم في 1962 .

وتقام بطولة كأس العرب "قطر 2021" بعد تسع سنوات كاملة من إقامة النسخة الماضية (التاسعة) ، والتي استضافتها السعودية في 2012 كما ستكون النسخة المرتقبة في قطر هي الثالثة فقط في القرن الحالي بعد نسختي 2002 بالكويت و2012 بالسعودية.

كما تحظى هذه النسخة بالطابع الرسمي من خلال اعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بها وإشرافه رسميا على تنظيمها بعدما أصبحت بمثابة البطولة البديلة لكأس القارات. ولم تحظ بطولات كأس العرب السابقة باعتراف الفيفا لبعض الأسباب منها مواعيد إقامة البطولة والتي تختلف عن الأجندة الدولية.

والآن قد تصبح الفرصة سانحة لنيل الاعتراف الرسمي بالبطولة بشكل مستمر حال تثبيت موعد إقامتها بشكل دوري كل عامين أو أربعة أعوام لتخدم هذه البطولة مصالح الكرة العربية بشكل مناسب في ظل ارتقاء المستويات الكروية على الساحتين القارية (في أفريقيا وآسيا) والعالمية.

ويشارك في البطولة، 16 منتخبًا عربيًا، تم تقسيمها على 4 مجموعات، بحيث يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى ربع النهائي.

وعلى ستاد البيت المشيّد بطراز الخيمة العربية، سيقام حفل الافتتاح ، وسيتضمن عروضاً موسيقية لفنانين مشهورين، وإطلاقاً للألعاب النارية، إضافة إلى فقرة تستعرض تاريخ المنطقة العربية وتروي مآثر العرب ووحدتهم وتكاتفهم.

ويشهد اليوم الأول لبطولة العرب 4 مباريات قوية، يبدأها المنتخب التونسي في مواجهة نظيره الموريتاني الساعة الثانية عشرة ظهرًا على ملعب ستاد أحمد بن علي، ضمن منافسات المجموعة الثانية، وفي الثالثة عصرًا يلتقي المنتخب العراقي مع نظيره العماني على ملعب ستاد الجنوب لحساب المجموعة الأولى.

وستكون مباراة الافتتاح الرسمي للبطولة في السادسة والنصف مساءً بمواجهة المنتخب القطري، مستضيف البطولة مع نظيره البحريني على ملعب ستاد البيت، ضمن منافسات المجموعة الأولى، وتختتم مباريات اليوم الأول بمواجهة الإمارات العربية المتحدة ومنتخب سوريا في التاسعة مساءً على ملعب ستاد 974 ضمن منافسات المجموعة الثانية.

ففي أولى مباريات اليوم، يبحث تونس عن تأكيد تفوقه أمام نظيره الموريتاني وتدشين بداية قوية لمنتخب نسور قرطاج في البطولة، مستفيدًا من تاريخه حيث لم يخسر أي مباراة أمام منتخب المرابطين طوال 15 مباراة جمعت المنتخبين.

وقال فرجاني ساسي قبل المباراة: «نحن من المنتخبات المرشحة. مباراة الافتتاح مهمة جداً لاكتساب الثقة بالفوز».

وفي المباراة الثانية اليوم، سيسعى منتخب قطر لبدء مشوار مصالحة الجماهير بعد نتائج مخيبة مؤخراً في التصفيات المونديالية التي شاركت فيها قطر كمنتخب زائر. ويُعدّ العنابي من بين أكثر المنتخبات جاهزية واكتمالاً للصفوف.

واكتفى المنتخب القطري طيلة 58 عاماً بمشاركتين فقط في بطولات كأس العرب التسع السابقة، فظهر للمرة الأولى في كأس العرب الرابعة التي جرت في السعودية عام 1985 وحلّ رابعا، فيما جاء وصيفاً للنسخة السابعة التي استضافها على أرضه عام 1998.

من جهته، يدخل المنتخب البحريني المنافسات بنوايا تحقيق انجاز جديد في الدوحة، حيث أحرز لقبه الخليجي الأوّل عام 2019.

وفي مباراة أخرى اليوم لحساب المجموعة ذاتها، يعود منتخب العراق إلى كأس العرب الذي يحمل أربعة من ألقابها، رقم قياسي، قادماً من الدور الحاسم لتصفيات المونديال الذي تضاءلت فيه تماماً آماله في خطف إحدى بطاقتي التأهل المباشر.

وفي الاختبار الأوّل، سيواجه العراق منتخب عمان، المشارك للمرة الأولى في تاريخه بكأس العرب، رغم الجدل الذي رافق مشاركة فريق لعب باسمه في النسخة الثالثة عام 1966 في بغداد وخسر أمام ليبيا بنتيجة قياسية 0-21. ولا يعترف الاتحاد العماني لكرة القدم بالمباراة، ذلك لأن الفريق الذي شارك في كأس العرب قبل 55 عاماً تألّف من طلاّب يدرسون في الخارج.

وفي آخر مباريات اليوم، يلتقي المنتخب السوري مع نظيره الإماراتي، في مباراة يبحث من خلالها الطرفان عن الفوز، للمنافسة بقوة على بطاقتي التأهل عن المجموعة إلى ربع النهائي، ولن تكون المهمة سهلة مع تاريخ المنتخبين الآسيوي المشترك.

ومؤخرًا، تعادل المنتخبان 1-1 في السابع من سبتمبر الماضي، ضمن الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الأولى الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، ومن المقرر أن يتقابل المنتخبان يوم 27 يناير المقبل، ضمن الجولة السابعة لنفس التصفيات.

وذهب الأبيض الإماراتي إلى قطر، بتشكيلته الأساسية المختارة من مدربه مارفيك، والتي لا يغيب عنها سوى مهاجمه فابيو دي ليما للإصابة.

في حين، ذهب نسور قاسيون للدوحة، تحت قيادة المدرب الروماني تيتا فاليريو، وتخلو قائمة الفريق من نجوم كبار، وهم عمر السومة، عمر خربين، فهد اليوسف، إياز عثمان، سعد أحمد، خالد كردغلي وعبد الرحمن الويس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك