محمد حفظى: فيلم «اشتباك» لا يتبع أجندات سياسة - بوابة الشروق
الجمعة 4 أكتوبر 2024 4:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد حفظى: فيلم «اشتباك» لا يتبع أجندات سياسة

محمد حفظى
محمد حفظى

نشر في: الأربعاء 30 ديسمبر 2015 - 11:48 ص | آخر تحديث: الأربعاء 30 ديسمبر 2015 - 11:48 ص

قال السيناريست والمنتج محمد حفظى إن الفيلم السينمائى الجديد «اشتباك» يتناول حالة الاضطراب السياسى، التى تلت عزل الرئيس السابق محمد مرسى، رغم مرور أكثر من عامين على الفترة والأحداث التى يتناولها الفيلم، لا تزال ظلالها السياسية حاضرة بالمجتمع، وهى الحالة التى يشتبك معها الفيلم، عبر منظور إنسانى.
واضاف: الفيلم له علاقة بالسياسة، ولكنه ليس فيلما مسيسا، ولا يتخذ موقفا سياسيا معينا أو يتبع أى أجندة سياسية، وعندما ستشاهد الفيلم ستنتهى لديك السياسة بعد فترة، لتتعايش مع الحالة الإنسانية للشخصيات ورغبتهم فى الحياة»، حيث تدور أحداث الفيلم داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين، وتم تصوير مشاهد العمل فى مساحة لا تزيد مساحتها بالحقيقة عن 8 أمتار، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات وتدور دراما تتضمن لحظات من الجنون، العنف، الرومانسية والكوميديا أيضا، وهو ما فرض صعوبات إنتاجية على فريق العمل بالكامل، واشار حفظى بأن لعمل فى الفيلم تطلب شهورا من الاستعداد والتدريب والبروفات، وهناك صعوبات كبيرة واجهها فريق عمل اشتباك فى ظروف تصوير القاسية.
الفيلم من تأليف خالد دياب ومحمد دياب مخرج الفيلم أيضا، وإنتاج مشترك بين فرنسا، مصر، ألمانيا والإمارات العربية المتحدة، وبطولة نيللى كريم، مع طارق عبدالعزيز، هانى عادل، أحمد مالك، محمود فارس، محمد عبدالعظيم، جميل برسوم، خاصة أن الفيلم يتضمن العديد من مشاهد الاشتباكات العنيفة «بجانب التصوير فى مساحة ضيقة، الاشتباكات كانت أكبر تحدٍ على مستوى الإنتاج والإخراج.
مشيرا إلى انه كان من الضرورى أن تخرج الاشتباكات بشكل واقعى حتى تشعر أنك بين هؤلاء المسجونين بداخل السيارة والمسألة ليست فقط ميزانية ضخمة، بل مخرج واعى وفريق مؤثرات جيد حتى يخرج بشكل لائق وبدون إصابات لأى من فريق العمل مثلما حدث فى مشهد الاشتباكات الذى تم تصويره تحت الطريق الدائرى بجوار ترعة المريوطية «وهو مشهد الاشتباك الكبير بين متظاهرى الإخوان والشرطة، ومشهد آخر مهم تم تصويره تحت الماء».
وفى تصريحات سابقة لمجلة Variety العالمية، قال المخرج والمؤلف محمد دياب «اشتباك ينقل وضعا حقيقيا، ويكشف عن أفضل وأسوأ ما فى الإنسانية، حيث مجموعتين من البشر فى منتهى العداء لبعضهما، ولا يوجد معهم شيئا سوى هاتف محمول تم تهريبه، شفرة حلاقة ومبولة بدائية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك