وصل منذ قليل جثمان الفنان الراحل أحمد عدوية، إلى مسجد حسين صدقي بمنطقة المعادى، وسط تجمع كبير من أقاربه وأصدقائه، لأداء صلاة الجنازة عليه، على أن يشيع الجثمان إلى مثواه الأخير ودفنه بمقابر الأسرة بالسيدة عائشة.
ويعد أحمد عدوية أحد أعمدة الأغنية الشعبية في مصر، وواحدا من أبرز الأصوات التي نجحت في التعبير عن نبض الشارع المصري، بصوته العذب وألحانه البسيطة القريبة من القلب، استطاع أن يحجز مكانة خاصة في قلوب الملايين، قدم أغنيات خالدة مثل "زحمة يا دنيا زحمة" و"السح الدح امبو"، التي أصبحت رمزا لفترة ذهبية في تاريخ الفن الشعبي.
وشكل عدوية، حالة فنية فريدة، جمعت بين الإبداع والتلقائية، تاركًا إرثًا فنيًا يخلد اسمه في ذاكرة الأجيال.
ويعد عدوية أحد أهم المطربين فى تاريخ الأغنية العربية لما قدمه من أغان تميزت بلون مختلف وقتها وسار على نهجه بعدها العديد من المطربين، كما ارتبط اسم عدوية بصداقات مع نجوم الغناء مثل عبد الحليم حافظ الذى سبق وأعرب عن مدى تقديره وإعجابه الشديد به وبفنه.