قال السيد الشريف نقيب الأشراف، إن التسامح من أهم المبادئ التي جاء بها الدين الإسلامي، كما أن تعزيز قيم التسامح والتراحم والمواطنة من عوامل استقرار الأوطان وتقدمها وازدهارها.
وأضاف نقيب الأشراف، خلال مشاركته في صالون "نهاية عام وبداية عام.. التسامح والمحبة أساس البناء والتقدم"، بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، أن الإسلام دين التسامح والرحمة، ودائما ما يدعو إلى العيش المشترك والحوار مع الآخر، باعتبار أن الحوار واجب ديني وضرورة إنسانية.
وقال نقيب الأشراف: "أوجه الشكر والتقدير للأنبا إرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي، على عقد مثل هذه الفاعليات التي تأتي حرصا على تعزيز قيم المحبة والتسامح ودعم الوحدة الوطنية وترسيخ الانتماء والوعي المجتمعي، وتأكيدا على القيم السامية التي تجمع جناحي الأمة ودعوة لتعزيز الحوار البناء حول المحبة والتسامح كأسأس للتقدم المجتمعي.
وشارك في الصالون، الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية والأنبا إرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والعديد من علماء ورموز الدين الإسلامي والمسيحي وأعضاء البرلمان والمفكرين