كشف المدير الطبي بمستشفى ابن سينا في محافظة جنين بالضفة الغربية المحتلة، الدكتور توفيق الشوبكي، تفاصيل حادث اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 فلسطينيين، الثلاثاء، داخل المستشفى.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الثلاثاء، إن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت المستشفى، فجر الثلاثاء، متخفية في الزي المدني للكوادر الطبية وطاقم التمريض، حيث قامت بتصفية المريض رفقة اثنين من مرافقيه بالطابق الثالث من المستشفى.
وأشار إلى دخول الضحية المستشفى أكتوبر الماضي؛ نتيجة إصابته بشلل كامل في الجزئي السفلي من الجسم، لافتا إلى تصفية جيش الاحتلال المريض واثنين من مرافقيه أحدهم أخيه والآخر صديقة، كانا يتناوبان على خدمته بسبب عدم قدرته على الوقوف، فضلا عن الاعتداء على الكادر الطبي بالضرب.
وأوضح أن العملية لم تستغرق سوى دقائق معدودة، مدينا من جانبه انتهاك حرمة المستشفيات بارتكاب عمليات القتل داخلها بالمخالفة للقانون الدولي.
وأضاف أنها ليست المرة الأولى التي تقتحم فيها المستشفى، ولكنها المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال تصفية المرضى.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان إنه «تم تحييد محمد جلامنة وهو ناشط عسكري في حماس، تورط طيلة الفترة الماضية بتخطيط لنشاطات قتالية ملموسة، وتخفى داخل مستشفى ابن سينا، وتم العثور بحوزته على مسدس وتمت مصادرته»، على حد زعمهم.
من جابها، وصفت وزارة الصحة الفلسطينية عملية اغتيال الشباب الثلاثة بأنها «جريمة خطيرة تضاف إلى جرائم الاحتلال بحق الكوادر الطبية والمستشفيات الفلسطينية»، مطالبة الأمم المتحدة بحماية المؤسسات الطبية في الضفة الغربية وغزة.