امتدت طوابير حافلات المشاركين في الوقفة الرافضة لتهجير الفلسطينيين حتى مدينة الشيخ زويد، التي تبعد 15 كيلومترًا عن معبر رفح البري.
وتحولت مقاهي مدينة الشيخ زويد إلى محطات استراحة لالتقاط الأنفاس والانتظار، في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة أزمات مرورية كبيرة بسبب العدد الضخم من الحافلات التي ظلت متواجدة في رفح منذ فجر اليوم الجمعة.
وتمتد الطوابير حتى ميدان الماسورة، وهو المكان الأخير المسموح بتحرك السيارات إليه، ومن ثم يضطر المشاركون إلى السير لمسافة 3 كيلومترات حتى بوابة المعبر.
وفضّل العديد من المشاركين النزول من الحافلات والترجل لمسافات تتعدى 5 كيلومترات، حرصًا منهم على الاقتراب من معبر رفح الذي خلت المنطقة أمامه من شاحنات المساعدات بسبب الكثافة الجماهيرية.
وفي ظل ذلك، وزعت شاحنات أكياس تحتوي على خضروات، أرز، مياه وعصائر على آلاف المشاركين نظرًا لعدم وجود محلات تجارية بالقرب من المعبر.