قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن «مصر لا تدافع عن نفسها أو مصيرها أو مستقبلها أمام ما يحدث من المتغطرسين الصهاينة وداعميهم»، مؤكدا أن «مصر تدافع عن مستقبل المنطقة بأكملها والأمن القومي العربي وتخوض معركة وجودية نيابة عن الأمة العربية».
وأضاف خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة، أن الرئيس السيسي كان واضحًا وحاسمًا خلال حديثه عن القضية الفلسطينية ورفض مخططات التهجير.
وأشاد بالمشهد «التاريخي» لاحتشاد عشرات الآلاف من المصريين أمام معبر رفح الحدودي لإعلان الرفض القاطع لمخطط التهجير، مؤكدا أن هذا المخطط «سيسقط تحت أقدام الشعب المصري».
وأوضح أن المشهد الحالي يظهر أن الشعب المصري بكل أطيافه؛ يقف صفا واحدًا كرجل واحد خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه لا يوجد اليوم مؤيد أو معارض، فالجميع يدرك أبعاد المؤامرة الكبيرة على مصر التي يواجهها الرئيس السيسي مع كل مؤسسات الدولة والشعب المصري.
واعتبر أن ما يحدث هذه الأيام هو «أخطر تحد في تاريخ مصر المعاصر» وأخطر تهديد يواجه القضية الفلسطينية منذ عام 1948 إلى اليوم، مؤكدا أن «الشعب المصري يثبت أنه في وقت الخطر ينسى كل الأزمات والمشاكل ويقف خلف القيادة السياسية وبلده، فلا أحد يتحدث عن زيادة الأسعار أو الأزمات الاقتصادية أو سعر الدولار، والجميع اليوم يردد كلمة واحدة: تحيا مصر».
وتظاهر آلاف المواطنين المصريين أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة استجابة لدعوات أطلقتها أحزاب سياسية، للتعبير عن رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد في وقت سابق رفض مصر القاطع لأي مخطط لتهجير الفلسطينيين، قائلا إن مثل هذه الخطط تمثل «ظلمًا لن تشارك فيه مصر».