انتقد الإعلامي أسامة كمال، تصريحات مسئولي الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، والتي هاجم فيها مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيلين للهلال الأحمر، ووصفوا إياها بـ"المشاهد المروعة".
وعلق "كمال" في برنامجه "مساء دي إم سي" المذاع عبر شاشة "دي إم سي"، مساء الخميس، أن إسرائيل شنت أكبر عملية إبادة في التاريخ الحديث، ولا يصح لرموزها التحدث عن الترويع.
واستعرض مشاهد متفرقة من تحمل الفلسطينيين المعاناة منذ 7 أكتوبر 2023، قائلا: "اللي عملوا عمليات بتر من غير تخدير دول شافوا إيه؟ اللي كانوا بيتعالجوا في مستشفى ولقوا صاروخ فوقهم دول إيه؟ الطفل اللي كان نايم فجأة صحي لقى نفسه تحت الأنقاض ده شاف إيه؟ اللي وقف في طابور علشان ياخد شوية دقيق فلقى نفسه اتصفى برصاص قناصة ده شاف إيه؟ اللي ملقوش أماكن يدفنوا فيها ضحاياهم دول إيه؟".
كذلك انتقد تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والتي ذكر فيها أن رجال المقاومة "متعطشين للدماء" ليعلق منتقدًا: "تفتكر مين المسئول عن الصور القادمة من غزة؟ مين الوحوش؟ مين المتعطشين للدم؟!".
في سياق متصل، شن هجومًا على وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، موضحًا أنه يصف عودة المحتجزين بـ"الفشل" ويطالب باستكمال العدوان الإسرائيلي.
واستطرد أسامة كمال: "قتلتوا 50 ألف واحد؟! وساويتوا القطاع بالأرض.. مجبتوش الرهاين ليه؟! فيه إيه في الإجرام ممارستهوش!؟ وفي الآخر يتقال حماس متعطشين للدم !".
وذكر أن هذه التصريحات بسبب إصرار حماس على تسليم المحتجزين في مواقع ذات مغزى؛ مثل مخيم جباليا الذي شهد مذبحة قُتل على إثرها 100 شهيد وأصيب أكثر من 300 آخرين، بالإضافة إلى خان يونس أمام أنقاض منزل السنوار.
وأنهى تصريحاته قائلا: "الإسرائيلي، رافض أي ملامح حياة لعدوّه، حتى لو حياة على أنقاض قطاع، حتى لو عودة مئات الآلاف لركام البيوت، لأنهم أعداء الحياة".