أشاد فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بنجاح الوقفة الشعبية التي دعا إليها جميع القوى والأحزاب السياسية؛ للمشاركة أمام معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية؛ للتعبير عن رفض التهجير ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة تحت شعار «لا للتهجير ونعم لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة».
وأضاف خلال تصريحات لـ «Extra News»، أن بيان الخارجية المصرية وموقف الرئيس السيسي كانا إيجابيين، مشددًا على ضرورة الاصطفاف الوطني معًا حول الوطن.
وقال إن«كل من يقرأ خطاب ترامب السياسي منذ سنوات يعلم أن هذا مخططه، وأنه جاء ليُصفي القضية الفلسطينية، ولا يؤمن بحل الدولتين».
وأشار إلى أن ترامب هو الرئيس الأمريكي الذي تجرأ على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، و«ارتكب جرائم مروعة في حق الفلسطينيين وكل الشعوب العربية والمسلمين».
وتابع: «لست مصدومًا أو متفاجئا، فترامب ينفذ بالتعاون مع نتنياهو، أسوأ السياسيين المتطرفين الصهاينة الذين يديرون إسرائيل مخطط يهدف أساسا إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهديد الأمن القومي المصري».
وأضاف: «بعض الناس تُسيئ فهم الموضوع، يقولون إننا لا نريد الترحيب بالأشقاء الفلسطينيين في مصر، وهذا غير صحيح، نحن مستعدون للترحيب بالفلسطينيين والسودانيين، وتاريخيًا، استضافت مصر مئات الآلاف من الفلسطينيين والسودانيين والسوريين؛ لكن المشكلة أن انتقال المواطنين الفلسطينيين إلى مصر وتوطينهم يُسقط حق العودة ويُصفي القضية الفلسطينية ويُنهي حل الدولتين، وهذا كله مرفوض ولن يُسمح به؛ لكن بالتأكيد يمكننا استضافة الجرحى والمصابين وأهاليهم، وهذا الموضوع يختلف عن فكرة توطين الفلسطينيين».
وتظاهر آلاف المواطنين المصريين أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة استجابة لدعوات أطلقتها أحزاب سياسية، للتعبير عن رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد في وقت سابق رفض مصر القاطع لأي مخطط لتهجير الفلسطينيين، قائلا إن مثل هذه الخطط تمثل «ظلمًا لن تشارك فيه مصر».