البنتاجون يعد برفع السرية عن فيديو يظهر حقيقة «مجزرة الموصل» - بوابة الشروق
الإثنين 21 أكتوبر 2024 6:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البنتاجون يعد برفع السرية عن فيديو يظهر حقيقة «مجزرة الموصل»

مجزرة الموصل
مجزرة الموصل

نشر في: الجمعة 31 مارس 2017 - 8:31 م | آخر تحديث: الجمعة 31 مارس 2017 - 8:31 م

ــ قائد عسكرى أمريكى: «داعش» نقل مدنيين إلى مبنى ثم استخدمه لمهاجمة القوات العراقية
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم، أنها ستنشر قريبا تسجيل فيديو يظهر مسلحين من «داعش» وهم يسوقون مدنيين إلى مبنى فى مدينة الموصل، ثم يطلقون النار من المبنى، فى أحدث رد أمريكى على اتهام واشنطن أخيرا بقتل عشرات المدنيين فى غارة جوية بالمدينة.
وفى وقت سابق، اعترف الجيش الأمريكى أن التحالف الذى يقوده ربما كان له دور فى الانفجار الذى وقع فى 17 مارس، لكنه قال إن المسئولية يحتمل أن تقع أيضا على «داعش».
وقال مسئولون محليون وشهود عيان إن ما يصل إلى 240 شخصا ربما قتلوا فى حى الجديدة، عندما تسبب انفجار فى انهيار مبنى ودفن أسر تحت أنقاضه، علما أن الواقعة قيد التحقيق.
وقال الكولونيل جوزيف سكروكا المتحدث باسم التحالف الدولى ضد «داعش» الذى تقوده الولايات المتحدة، إنه يسعى لرفع السرية عن تسجيل مصور يظهر مسلحى التنظيم وهم يسوقون مدنيين إلى مبنى بغرب الموصل استخدموه «كطعم يغرى التحالف على الهجوم»، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف سكروكا: «ما يحدث الآن ليس استخدام المدنيين كدروع بشرية. لأول مرة نكتشف هذا من خلال تسجيل مصور إذ أرغم مسلحون من داعش مدنيين على دخول مبنى وقتلوا واحدا أبدى مقاومة، ثم استخدموا ذلك المبنى كموقع قتال ضد وحدة مكافحة الإرهاب».
وتابع: «أساليب داعش استلزمت تعديلات فى الإجراءات، وأن نحو ألف من مسلحى التنظيم لا يزالون فى غرب الموصل»، لكنه لم يعط تفاصيل عن هذه التعديلات.
ولا ينشر البنتاجون عادة صورا أو تسجيلات مصورة من مواقع العمليات، لكنه اضطر لذلك هذا الشهر بعدما نفى ضرب مسجد فى سوريا، وأذاع صورة من الجو ليظهر أن المسجد كان سليما.
إلى ذلك، أعلن الكولونيل جو سكروكا إن مسئولا كبيرا عن الدعاية فى التنظيم المتطرف يعرف باسم إبراهيم الأنصارى قد قتل فى غارة للتحالف فى مدينة القائم العراقية.
وقال المتحدث باسم التحالف إن الأنصارى كان «مسئولا مهما» فى التنظيم، وشارك فى جهود تجنيد مقاتلين أجانب وتشجيع الاعتداءات الإرهابية بالسكاكين أو عمليات الدهس فى دول غربية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك