أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الانفجار الذي وقع في لبنان وأدى إلى إصابة ثلاثة مراقبين تابعين للأمم المتحدة ومترجم لبناني.
وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يوم السبت في نيويورك أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تحقق في الحادث.
وقال جوتيريش إنه يجب ضمان أمن بعثة حفظ السلام في جميع الأوقات. وأضاف أن مثل هذه الهجمات تشكل أيضا تهديدا خطيرا لأمن واستقرار لبنان وإسرائيل والمنطقة.
وبحسب اليونيفيل، إن الانفجار وقع عندما كانت مجموعة المراقبين تقوم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق –الحدود مع إسرائيل– صباح يوم السبت.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية في وقت سابق أن مركبة تابعة لليونيفيل تعرضت لهجوم بمسيرة. وبحسب التقرير، أصيب ثلاثة جنود تابعين لليونيفيل ومترجم. وكانت القوة تتنقل بالقرب من بلدة رميش القريبة من الحدود مع إسرائيل.
وعزت التقارير الإعلامية اللبنانية الانفجار إلى عمل عسكري إسرائيلي، لكن القوات الإسرائيلية نفت ذلك.
وأصبحت العمليات العسكرية عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية تحدث بشكل يومي تقريبا منذ اندلاع حرب غزة في أواخر العام الماضي. وقالت ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران والناشطة في المنطقة إنها شنت هجمات على إسرائيل يوم السبت.
ويعتبر هذا التصعيد، الذي سقط فيه قتلى على جانبي الحدود، هو الأسوأ منذ حرب لبنان عام 2006.