وصف الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، اليوم الأحد، خروج أنصاره في مظاهرات كبيرة واعتصامات داخل مقر البرلمان العراقي بأنه "الثورة العفوية السلمية التي حررت المنطقة الخضراء كمرحلة أولى".
وقال الصدر، في تغريدة له على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي في تويتر، إن هذه المظاهرات والاعتصامات "فرصة ذهبية لكل من اكتوى من الشعب بنار الظلم والإرهاب والفساد"، مضيفا: "كلي أمل في أن لا تتكرر مأساة وتفويت الفرصة الذهبية الأولى عام 2016 لأنها فرصة لتبديد الظلام والظلامة والفساد والتفرد بالسلطة".
وخاطب أنصاره: "إنكم جميعا مسؤولون وكلكم على المحك أما عراق شامخ بين الأمم أو عراق تبعي يتحكم به الفاسدون والتبعيون وذوو الأطماع الدنيوية تحركه أيادي الخارج شرقا وغربا".
ودعا العشائر والقوات الأمنية وأفراد الحشد الشعبي وكل فئات المجتمع إلى مناصرة الثائرين للإصلاح لإنقاذ وطنكم وكرامتكم وهيبتكم".
وكان متظاهرون عراقيون قد اقتحموا يومي الأربعاء والسبت الماضيين المنطقة الخضراء ودخلوا مبنى البرلمان، ورددوا هتافت لدعم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
وندد المتظاهرون بترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة.