قال محمود فرج، مدير المشتريات في مكتبات جرير السعودية، أن مسلسل عمليات تزوير وسرقة الكتب قائمًا على قدم وساق، حيث تم تهريب شحنة من الكتب المزور بها ما يزيد عن مليون كتاب، من مصر إلى الأردن، وذلك قبل عيد الأضحي مباشرة.
وأضاف «فرج» على السلطات المصرية متابعة عمليات الشحن بوسائل النقل البحري والبري، وعدم السماح للشحنات بالسفر دون الحصول على إذن كتابي من دور النشر التابع لها المؤلفات المصدرة.
وأوضح «فرج» :"المشكلة الرئيسية، أن اتحاد الناشرين الدولي، أصبح ينظر لمصر على أنها بؤرة الفساد الأكبر التي تتم فيها عمليات تزوير الكتب بالوطن العربي، وهناك مناقشات قائمة تتم للوصول إلى الوقوف على ما يمكن اتخاذه ضد مصر من إجراءات".
وتابع حصة سوق النشر المزور تقدر بـ250 مليون دولار، بينما حصة النشر الأصلي تقدر بـ6 مليون دولار. وهذا يهدد صناعة النشر بأكمالها، ولهذا على السلطات المصرية أن تنتبه وتحارب هولاء المزورون بعقوبات تتناسب مع حجم الجرم المرتكب، فهذه ليست جرائم عادية بل هى جرائم قتل لصناعة وتاريخ بلد عريق مثل مصر، مشيرًا إلى أن اتحاد الناشرين العرب قام بتحرير مئات القضايا التي لم يبت في أمرها حتى الآن.