قضت محكمة جنايات بنها الدائرة الثامنة بالسجن المشدد 15 سنة لبائع أحذية بتهمة قتل زميله بإلقاء مادة حارقة عليه، وأشعل فيه النيران بعد أن ضبطه في وضع مخل مع زوجته ببنها في محافظة القليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شاهين رئيس الدائرة، وعضوية المستشارين وائل السيد الشوي وأحمد غنيم وأحمد حسني حمادة، وأمانة سر محمد طايل .
وأحال المحامي العام الأول لنيابات شمال القليوبية المتهم ويدعى "ع.إ.ص" 30 سنة، بائع أحذية، لمحكمة الجنايات، لقيامه وآخرين بقتل المجني عليه "أحمد.ج" عمدًا، بأن عقدوا العزم على التخلص منه وأعدوا أسلحة بيضاء وأدوات عبارة عن زجاجة بها مادة معجلة للاشتعال بنزين، وسنج، وماسورة حديدية، وتربصوا له حتى قاموا بالتعدي عليه بإلقاء حجارة وأسطوانة غاز من أعلى أحد المساكن.
وأثناء محاولة المجني عليه الفرار من محل الواقعة، قام المتهم بتتبعه وتعدى عليه وأحدث إصابته باستخدام زجاجة بها مادة معجلة للاشتعال بنزين بأن ألقاها عليه وأشعل النيران بجسده، وتعدى المتهمون المجهولون على المجني عليه وأحدثوا إصابته باستخدام أسلحة بيضاء "ماسورة حديد وسنج" محدثين إصابته التي أودت بحياته.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين حازوا أسلحة بيضاء عبارة عن ماسورة حديدية وسنج وزجاجة بها مادة قابلة للاشتعال "بنزين"، مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص ودون مسوغ قانوني.
وبسؤال شقيق المجني عليه، ويدعى "إبراهيم ج إ"، 35 سنة، جزار، قال إنه على إثر خلافات مالية بين شقيقه المجني عليه المتوفى، وبين المتهم بعد أن توجه إلى مسكنه لحل تلك الخلافات ففوجئ بتربص المتهم لهما، أعلى مسكنه وما أن شاهدهما حتى قام بإلقاء الحجارة وأسطوانة غاز عليهما، وأثناء محاولتهما الفرار من محل الواقعة قام المتهم بالنزول من مسكنه والجري خلف المجني عليه، حتى لحق به وقام بالاعتداء عليه بإلقاء زجاجة بها مادة معجلة للاشتعال وأشعل النيران بجسد المجنى عليه، محدثًا إصابته التي أودت بحياته.
وكشفت تحريات مباحث مركز بنها، وجود خلافات مالية بين المتهم والمجنى عليه المتوفى، وعلى ذلك توجه المجنى عليه إلى مسكن المتهم لحل تلك الخلافات مع المتهم فتربص له المتهم وآخرين، وقام المتهم بالتعدي على المجنى عليه بإلقاء زجاجة بها مادة معجلة للاشتعال بنزين، وإشعال النيران بجسد المجنى عليه محدثا إصابته التي أودت بحياته.